لا زال العدوان الإسرائيلي، مستمرًا في قصف قطاع غزة، لليوم الثامن عشر على التوالي، الذي راح ضحيته آلاف الشهداء من مختلف الأعمار، استخدم خلالها العدو كل الطرق في القضاء على أهالي فلسطين، منها أسلحة تقليدية ومنها أسلحة ذكية، حتى يستطيعوا إبادة الشعب الفلسطيني.
تستعرض «» في التقرير التالي، 5 أسلحة ذكية، استخدمتها إسرائيل في الهجوم على أهالي فلسطين، التي كان من أبرزها القنبلة الذكية «جدام» والتكنولوجية «الذئب الأحمر»، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، و«وول ستريت» جورنال.
قنابل جدام
سلاح إسرائيل «الفتاك» لقب أطلق على القنبلة الذكية «جدام» استٌخدم في الهجوم على أهالي قطاع غزة، لإبادتهم بشكل كبير، بعد أن وفرتها واشنطن ضمن الأسلحة الاعتراضية والذخائر اللازمة للقبة الحديدية في إسرائيل، بعد طلب من تل أبيب بإمدادها بقنابل ذكية وصواريخ خلال عمليتها على فلسطين.
القنابل الذكية «جدام»، استخدمتها إسرائيل بكثرة خلال غاراتها العنيفة التي على مختلف مناطق قطاع غزة، التي خلفت دمارًا كبيرًا، التي تعمل على تحويل القنابل غير الموجهة إلى سلاح ذكي دقيق، إذ تستخدمها لضرب أهداف في غزة من الجو، بتوجيه القمر الاصطناعي، فضلا عن صواريخ القبة الحديدية.
اللدغة الحديدية
أما «اللدغة الحديدية» التي تعد أحدث أسلحة إسرائيل لاستهداف قطاع غزة، وهي عبارة عن قذائف هاون مزدوجة التوجيه قادرة على الوصول لأهدافها بدقة، وذات قوة تدميرية كبيرة، إذ يستخدم تكنولوجيا الليزر ونظام تحديد المواقع العالمي «GPS» للاشتباك مع أهدافه بدقة.
قنبلة MK-84
بينما القنبلة الأمريكية MK-84، استخدمها العدوان الإسرائيلي في الهجوم على قطاع غزة، تحديدًا مستشفى المعمداني، وتعرف باسم المطرقة لقوتها التدميرية، إذ يمكن استخدامها كرأس حربي، لوحدة قنبلة موجهة بالليزر «GBU» أو كرأس حربي لقنبلة موجهة بـ«GPS»، كما أنها تعتبر من القنابل شديدة التدمير والتأثير على نطاق واسع.
طائرة الشبح
وتستخدم إسرائيل أيضا طائرات «إف 35» المعروفة باسم «الشبح»، خاصة إن قدرات إف 35 الشبح تم استخدامها لأول مرة في غزة، للرصد الاستخباراتي لبعض الأهداف، وهي تستخدم بالأساس على الجبهة الشمالية، إذ تم استخدامها في رصد أماكن الفلسطينيين من قبل.
تقنية الذئب الأحمر
ووضعت السلطات الإسرائيلية في شوارع فلسطين، كاميرات مراقبة، مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي التي أطلق عليها تقنية الذئب الأحمر، بين كل واحدة وأخرى ما يقرب من 5 أمتار، للتعرف على وجه الفلسطينيين، كما أن تلك التقنية، تنتشر تحديداً عند نقاط التفتيش في جميع أنحاء فلسطين، وتقوم بمسح وجوه المواطنين الذين يقتربون من الكاميرات.
ثم يقارن البرنامج البيانات بالمعلومات التي يعتقد أنها تستخدم في برنامجين عسكريين آخرين، هما الذئب الأزرق وحزمة الذئب، كما أن استخدامها حالياً لم يكن الأول من نوعه في فلسطين، إذ تم استخدامها في الضفة الغربية منذ عام 2019، وفق ما رواه خالد يسري استشاري أدوات الذكاء الاصطناعي.