| 5 أماكن في المنزل أكثر قذارة من المرحاض: «تسبب التسمم والحساسية»

يعد تنظيف المنازل من الأشياء اليومية التي تقوم بها الأسر دائمًا؛ سواء في أيام معينة أو على مدار الأسبوع، ولكن هناك أماكن يغفل الملايين عن تنظيفها، ما يؤدي إلى انتشار الميكروبات والجراثيم في المنزل، وبالتالي حدوث أمراض مختلفة لدى الأشخاص.

وقالت الدكتورة «دون هاربر» الطبيبة العامة بهيئة الصحة البريطانية، إن الأسطح المنزلية ليست الوحيدة التي تحتاج إلى التنظيف؛ فعلى سبيل المثال، عدم تنظيف الأجهزة التكنولوجية مثل الهواتف المحمولة ولوحات المفاتيح وسماعات الأذن، يمكن أن يؤدي إلى انتشار البكتيريا، بحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية.

وكشفت الطبيبة عن الأماكن الأكثر قذارة في المنزل، والواجب تنظيفها بشكل جيد ودوري منعًا للإصابة بالعدوى والميكروبات، وهي:

سماعات الأذن

يرتدي الملايين سماعات الأذن لمدة تصل إلى ساعتين في اليوم، وأكثر من ذلك، ونحو 91% من الأشخاص يهملون تنظيفها، والخطير فيها أنها يمكن أن تحتوي على بكتيريا تزيد بمقدار 2700 مرة عن تلك الموجودة في لوح التقطيع في المطبخ، ما يتسبب في الإصابة بالتهابات الأذن، وفي بعض الحالات النادرة مضاعفات مثل ضعف السمع أو انتشار العدوى.

الملابس

ورغم غسلها بشكل دوري مع اتساخها، إلا أن الملابس من المفترض أن تخضع للتعقيم المستمر؛ إذ تحتوي الملابس الداخلية على جراثيم أكثر من الخارجية مثل الجاكيتات أو البنطلونات؛ فالميكروبات والجراثيم تظل على الأقمشة لبعض الوقت، ما يشكل خطر الإصابة بالالتهابات الجلدية خاصة لدى الأشخاص المصابين بالجروح أو القرح الجلدية.

ويوصى بغسل الملابس في درجة حرارة أعلى من المعتاد، بعد يومين كحد أقصى من ارتدائها، مع تعقيم اليدين بشكل جيد لتقليل مخاطر انتقال العدوى قدر الإمكان.

الملاءات

تهمل الكثير من الأسر تغيير الملاءات وتعقيمها، إذ من المفترض تغييرها بشكل دوري وليس عند اتساخها فقط، وتحتوي الملاءات المتسخة على ما يصل إلى 39 مرة من البكتريا الموجود  في المراحيض، وتشمل المكورات العنقودية الذهبية القاتلة، التي يمكن أن تسبب التهابات العنقوديات، وفي بعض الحالات تسبب تسمم الدم ومتلازمة الصدمة السامة.

مقبض الغلاية

يعد مقبض الغلاية من أكثر الأشياء استخدامًا في الحياة اليومية، وعند غسل الغلاية نفسها؛ فأن الأشخاص يهملون تنظيف اليد، وبالتالي فهو أحد أكثر الأشياء قذارة في المنزل، ويجب تنظيفه بالمياه الساخنة والصابون.

الوسائد

وكشفت عدة دراسات، أن الوسائد يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 16 نوعًا مختلفًا من الفطريات وملايين الجراثيم الفطرية في الوسادة الواحدة، ومن أشهر تلك الجراثيم الرشاشيات المدخنة التي يمكن أن تسبب الإصابة بالحساسية والسعال والحمى وضيق التنفس.