5 أنواع غريبة من الفوبيا لا يعرفها الكثيرون – صورة تعبيرية
الخوف هو أحد المشاعر الطبيعية التي تتملك الإنسان عند التعرض لمواقف خطيرة وصعبة، إلا أن هناك الكثيرون من الناس يشعرون بالخوف الشديد والذعر من أبسط الأشياء، مثل الخوف من الاستحمام واللون الأبيض، وذلك نتيجة لإصابتهم بفوبيا من هذه الأشياء، ونستعرض في التقرير التالي 5 أنواع غريبة من الفوبيا لا يعرفها الكثيرون.
5 أنواع غريبة من الفوبيا لا يعرفها الكثيرون
وفقًا لِما ورد في موقع «Healthline»، فإن هناك عدة أنواع غريبة من الفوبيا يعاني منها الكثير من الناس وتسبب إزعاجا لهم في حياتهم، بل وتعيقهم عن إتمام العديد من المهام العملية الموكلة إليهم أو ممارسة أنشطة الحياة اليومية، منها:
– فوبيا فتح العين:
فعلى الرغم من أن فتح العين وإغلاقها أمرًا عاديًا للإنسان، إلا أن البعض يهابون هذا الشيء نتيجة لإصابتهم بفوبيا فتح العين، وكونهم مرضى رهاب البصريات.
– فوبيا الضحك:
إذ أنه على الرغم من صدور الكثير من الدراسات التي تثبت فائدة الضحك للصحة، إلا أن البعض يهابون الضحك أو التبسم مع الآخرين، ويقضون أوقاتهم عابسين الوجه لا يمزحون أو يضحكون مع أحد، بل ولا يجالسون الضاحكين؛ كون ذلك يسبب لهم الشعور بالقلق، نتيجة لإصابتهم من فوبيا الضحك.
– فوبيا الشمس:
ويعد الخوف من الشمس أحد أغرب أنواع الفوبيا التي يصاب بها بعض الناس، وتسبب لهم خوف شديد من التعرض لـ آشعة الشمس أو الضوء الساطع؛ إذ يسبب لهم ذلك قلق وتوتر شديدين، ما يحرمهم من التعرض لآشعة الشمس والاستفادة منها.
– فوبيا الاستحمام:
لا يقتصر الخوف من الاستحمام لدى الأطفال، بل ينتشر هذا الأمر أيضًا بين عدد من الكبار والبالغين، فيشعرون بالخطر والتوتر الشديد عند التعرض للماء، ما يجعلهم يتعرضون لمشاكل تنفسية في حال الاستحمام وجسدية في حال الابتعاد عن الماء لفترات طويلة.
– فوبيا اللون الأبيض:
ويعد الخوف من اللون الأبيض من أكثر أنواع الفوبيا غرابة؛ إذ يخاف المُصاب به من امتلاك منزل أو سيارة أو هاتف باللون الأبيض، دون وجود سبب منطقي لذلك سوى أنه يشعر بالقلق كلما رأى هذا اللون.
تعريف الفوبيا وطريقة علاجها
ومن جانبه عرَّف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، الخوف المرضي أو الفوبيا بأنه حالة انفعالية لا شعورية تنتاب الإنسان وتتصاعد معه تدريجيًا إلى أن تسيطر عليه بشكل دائم تجاه أشياء بسيطة وعادية.
وأضاف «هندي»، خلال حديثه لـ«»، أن هذه الفوبيا تُلحق أضرارًا كثيرة بالمصاب بها، منها الإصابة بالأمراض المزمنة، وضياع الكثير من الفرص، أو تبني الشخص لسلوكيات خاطئة مثل الكذب أو السرقة، لافتًا إلى أن علاج الخوف المرضي يعتمد على آليات معينة، أهمها التقرب من الشخص المُصاب بحنو وطمئنته، وأيضًا من خلال التدريب السلوكي.