ارتبطا ولم يفارقا بعضهما لمدة 8 سنوات، فكانت خير صديقة له، تنتظره ساعات طويلة طوال الليل حتى عودته إلى المنزل، وبمجرد رؤيته، تسرع عليه لاحتضانه مثل ابنته، لم يفارقها ولو يومًا واحدًا طيلة حياتها، حتى غاب 5 أيام بسبب ظروف صحية، فنفقت حزنًا عليه، لتضرب مثالًا جديدًا في وفاء الحيوان.
الكلبة «جيسي»، نفقت قبل عيد ميلادها الثامن، وفق إسلام مجدي، صاحبها، حيث تحدث لـ«» عن العلاقة القوية التي ربطته بكلبته «جيسي»، واصفًا إياها بـ«دنيتي وكل كحاجة ليا»، قائلا: «لما اتودلت أنا كنت كل حاجة في دنيتها، قبل ما أتجوز وأخلف كمان، مكنش ليا غيرها ولا هي ليها غيري، 24 ساعة مع بعض، أنا معنديش صحاب، هي كانت كل حاجة ليا».
«إسلام» يوفر لـ«جيسي» سبل الترفيه
تظل الكلبة «جيسي» مستيقظة لفترة طويلة ليلًا عند غيابه، وبعد عودته، تجري لاستقباله، وكان يوفر لها بعض سُبل الترفيه في المنزل، من «زحليقة ومرجيحة ومشاية» وفقا له: «مكنتش شايف إنها مجرد حيوان أليف برعاه، دي كانت صديقة مقربة ليا، والكلاب بتحس بصاحبها، فكل اللي كنت عاوزه أشوفها مبسوطة وفرحانة، هي زي بنتي، الاتنين بعاملهم بنفس الطريقة».
غاب عنها لـ5 أيام.. فماتت حزنًا على غيابه
تعرض «إسلام» لوعكة صحية دخل على إثرها المستشفى، وبقى بها لمدة 5 أيام، كان كل ما يشغل باله «جيسي»، وفور عودته، سأل عنها، لتفاجئه زوجته أنها ماتت، فطوال فترة غيابه، لم تأكل أو تشرب وكانت تنتظره أمام باب منزلهما: «مكنتش مصدقة أني مش موجود، ماتت من الزعل، من وقتها أنا مبطلتش بكاء، حياتي وقفت، ربنا يرحمها».