5 عادات خاطئة تسبب الإصابة بالصداع وهذه الطرق المنزلية تخلصك منه – تعبيرية
يعاني الكثيرون من آلام الصداع خلال يومهم، ما يسبب لهم إزعاجًا شديدًا وشعورًا عامًا بالإرهاق والإجهاد، ما يعوقهم عن العمل أو حتى التواصل مع الآخرين بفعالية، رغم أن الصداع قد يكون أحد أعراض بعض المشاكل والاصطرابات الصحية مثل التهاب الجيوب الأنفية، إلا أن هناك عادات يومية خاطئة يفعلها البعض دون دراية منهم تسبب لهم الشعور بالصداع الشديد، لذا يمكن الإشارة إلى هذه العادات الخاطئة، بالإضافة إلى أبرز أنواع الصداع وطرق علاجها.
أعراض الصداع وتحديد السبب
وفقًا لِما ذكره موقع «مايو كلينك»، الطبي، فإن معرفة أعراض الصداع لدى الشخص يساعد الطبيب المعالج في معرفة السبب الأساسي للصداع، وبالتالي تحديد العلاج الملائم، ولا تكون معظم أنواع الصداع ناجمة عن اعتلال خطير، لكن قد ينجم بعضها عن حالة تهدد الحياة بالخطر وتستلزم المعالجة الطارئة.
أنواع الصداع بناءً على السبب
ويمكن تقسيم أنواع الصداع بناءً على الأسباب إلى نوعين رئيسيين، هما الصداع الأولي والنصفي، على أن يندرج أسفل كل منهما عدة أنواع أخرى، وبخصوص الصداع الأولي فهو لا يُشير إِلى مرض كامن، وإنما ينتج عن الإفراط في النشاط أو مشاكل في تراكيب الرأس التي تكون حساسة للألم، كما يمكن أن يلعب النشاط الكيميائي في الدماغ أو الأعصاب أو أوعية الدم التي تحيط بالجمجمة أو عضلات الرأس والرقبة دورًا في حدوث الصداع الأولي، فضلًا عن العوامل الورائية التي قد تقود للإصابة بهذا النوع من الصداع.
ويندرج أسفل الصداع الأولي عدة أنواع أخرى للصداع، وهي (صداع عنقودي – صداع نصفي – اضطراب الصداع النصفي الحسي – صداع التوتر – صداع مثلث التوائم المستقل مثل الصداع العنقودي والشقيقة الانتيابية).
5 عادات يومية خاطئة تسبب الصداع
وتوجد الكثير من أنماط الحياة اليومية والعادات الخاطئة التي يفعلها كثيرون وتسبب لهم الإصابة بالصداع الأولي دون دراية منهم بالسبب الأساسي، ويعتبر الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، لا سيما الخمور الحمراء أولى هذه العادات المُسببة للإصابة بالصداع، وأيضًا التغييرات في النوم واختلال الساعة البيولوجية أو عدم الحصول على النوم الكافي كمًا وكيفًا، ووضعية الجسم السيئة، وتفويت وجبات الطعام، والإجهاد الشديد.
أسباب الصداع الثانوي
وأما عن نوع الصداع الثانوي، فهو يعد عرضًا من الأعراض المرضية التي يُمكن أن تنشط أعصاب الرأس التي تتحسس الألم، ويمكن أن تحدث الإصابة بالصداع الثانوي نتيجة لعدة أسباب، منها:
– التهاب الجيوب الحاد.
– خثرة الدم (الخثار الوريدي) في داخل الدماغ.
– تمدد الأوعية الدموية الدماغي (نتوء في أحد شرايين الدماغ).
– تَشَكُل غير طبيعي من أوعية الدم الدماغية.
– ورم الدماغ.
– التسمم بأول أكسيد الكربون.
– مرض فيروس كورونا المستجد 2019 (كوفيد-19).
– الجفاف.
– ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم).
– الإنفلونزا وغيرها من الأمراض الحُميَّة (الحمى).
– الأدوية التي تُستخدم لعلاج الاضطرابات الأُخرى.
– الإفراط في استعمال مسكنات الألم.
– نوبات الهلع واضطراب الهلع.
– الضغط الناجم عن مترسة الرأس الشادة مثل خوذة الرأس أو النظارات الواقية.
– الورم الدماغي الكاذب (ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب).
– السكتة الدماغية.
– مشاكل الأسنان.
أنواع الصداع الثانوي
ويتضمن الصداع الثانوي عدة أنواع من الصداع، ومنها صداع الجيوب الأنفية، الذي ينتج عن تهيُّج الجيوب الأنفية واحتقانها، وصداع النخاع، ويسببه ضغط منخفض أو كمية من السوائل الدماغية النُخاعية الذي قد ينجم عن التسريب التلقائي للسوائل الدماغية النخاعية أو البزل القطني أو التخدير النُخاعي، وأيضًا صداع الرعد المفاجئ، وهو مجموعة من الاصطرابات التي تشتمل على أنواع من الصداع الشديد والمفاجىء نتيجة أسباب متعددة.
طرق منزلية للتخلص من الصداع
وبعيدًا عن أنواع الصداع الناتج عن اعتلال مرضي خطير، هناك عدة طرق منزلية يمكن من خلالها التخلص من الصداع الناتج عن سلوكيات حياتية خاطئة، ويأتي على رأس هذه الطرق تناول كميات معقولة من المياه، وفقًا لما قالته الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشارية المناعة، موضحة أن الإصابة بالصداع ينتج لعدة أسباب منها نقص المياه في جسم الإنسان، لذلك فإن تناول المياه يلعب دورًا أساسيًا في تخفيف آلام الصداع.
كما يمكن تخفيف آلام الصداع من خلال تناول المشروبات التي تحتوي على القليل من الكافيين، وأيضًا تناول الزنجبيل، إلى جانب بعض الطرق المنزلية الأخرى التي تعالج الصداع مثل الاسترخاء والتدليك.