يعتبر الإسهال إحدى المشكلات الصحية التي تأتي مصحوبة بحركات متكررة في الأمعاء وبأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء وألم البطن وخسارة الوزن، وعلى الرغم من أنّ الإسهال قد يكون ناتجًا عن مشاكل صحية أخرى مثل العدوى أو القولون المتهيج، بحسب موقع «مايو كلينك» الطبي، فإنّ اتباع نظام غذائي خاطئ يعتبر من أبرز الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بالإسهال؛ لذا ولتجنب هذه المشكلة، يمكن الإشارة إلى بعض العادات الخاطئة في تناول الطعام تسبب هذه المشكلة.
5 عادات خاطئة في تناول الطعام تسبب الإصابة بالإسهال
أوضح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«»، أنّ من أبرز الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بالإسهال اتباع نظام غذائي خاطئ، ما يُحدث مشكلات في الجهاز الهضمي والأمعاء، وبالتالي حدوث مشكلات صحية من بينها الإسهال.
ومن ضمن العادات الخاطئة في تناول الطعام التي ينتج عنها الإصابة بالإسهال هي الإكثار في تناول الدهون، لا سيما في الأوقات المتأخرة من الليل؛ لذا نصح «الحوفي» بعدم الإفراط في تناول الدهون والأطعمة الدسمة، كما يعتبر الإفراط في تناول الشُوربة الغنية بالدهون من العادات الخاطئة التي ينتج عنها الإصابة بالإسهال.
تناول بعض أنواع الفاكهة
وعلى الرغم من الفوائد الصحية الكثيرة التي تنتج عن تناول الفاكهة، إلا أن الإفراط في تناول بعض أنواع الفاكهة، وهي الفواكه الغنية بالمياه، مثل البطيخ والكنتالوب والخوخ، يزيد من فرص الإصابة بالإسهال؛ لذا يُنصح بتناول هذه الفواكه ولكن بكميات مناسبة، للتمتع بفوائدها الصحية وتجنب تأثيراتها السلبية.
كما يعتبر الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالسكر أحد مسببات الإسهال؛ لذا ينصح بتناول هذه الأطعمة بكميات مناسبة: «فيه ناس عندها مشكلة اسمها عدم تحمل شرب اللبن، وده بيخليهم لما يشربوا اللبن في أي وقت بيحصلهم مشاكل في الإمعاء تبدأ بغازات وبعدها مغص وإسهال»، بحسب «الحوفي».
علاج الإسهال في المنزل
ومن جهتها، أصدرت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية على منصّة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» دليلًا إرشاديًا كاملًا للتعامل مع حالات الإصابة بالإسهال، لافتة إلى أنّ هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها للوقاية من الإسهال وهي غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام وبعد العودة إلى المنزل.
وعن علاج الإسهال في المنزل، نوّهت وزارة الصحة بأهمية الاعتماد على الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم، مثل عصير الفاكهة والموز والبطاطا المسلوقة، فضلًا عن أهمية تناول المقرمشات المالحة، والحرص على تناول السوائل بكثرة لتعويض الجسم عن السوائل التي فقدها.