5 علامات تشير إلى بوادر الإصابة بالجلطة – تعبيرية
الإصابة بالجلطات تعد واحدة من أصعب المشاكل الصحية التي قد يصاب بها الشخص، وفي حال عدم علاجها تؤدي إلى التأثير السلبي على أعضاء الجسم ومراكز المخ، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة، ولأن ملاحظة الجلطات في بداية تكونها يساعد بدرجة كبيرة على علاجها، فيمكن الإشارة إلى عدة أعراض تشير إلى بوادر الإصابة بالجلطة.
ما هي الجلطة؟
أوضح الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والعميد السابق لمعهد القلب، أن الجلطة هي عبارة عن تجمُّع كتلة من خلايا الدم والتصاقها ببعضها البعض في جدار الشريان تعمل على إغلاقه، لافتًا إلى أن ذلك يؤدي إلى تلف وموت بعض الخلايا التي لم يصل إليها الدم.
وأضاف «شعبان»، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن هناك نوعين من الخلايا في حال تلفهما وموتهما لا يمكن تعويضهما، وهما خلايا المخ وخلايا القلب، وأنه يوجد شريان كبير في المخ، في حال تكون جلطة كبيرة داخله يمكن أي يؤدي ذلك إلى حدوث سكتة دماغية، ومعها يتوقف المخ عن العمل وقد تؤدي إلى الوفاة.
5 علامات تشير إلى بوادر الإصابة بالجلطة
ووفقًا لِما أوضحته الدكتورة سمر أحمد دياب، أخصائي المخ والأعصاب، خلال حديثها لـ«»، وقاله الدكتور محمد عواض، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، في تصريحات تليفزيونية، فهناك مجموعة من الأعراض تظهر على المريض في بوادر إصابته بالجلطة، والتي عند ملاحظتها يجب الذهاب للطبيب فورًا، وهي:
– إحساس الشخص بتنميل أو «تُقل» في الطرف العلوي أو السفلي الأيمن أو الأيسر.
– ثِقل في الكلام أو تغير ملحوظ في درجة الوعي.
– الصداع.
– وجع في أطراف الجسم أو وجع لا يحتمل في الوجه.
– التشنجات أو حدوث ضعف وشلل في الجسم أو بعض أعضاء الجسم كالفم، وعدم القدرة على النطق والتحدث.
طرق الوقاية من الإصابة بالجلطة
وقدم الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والعميد السابق لمعهد القلب، عدة نصائح للوقاية من خطر الإصابة بالجطة، وهي:
– اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه.
– عدم الإفراط في تناول النشويات والسكريات والدهون الحيوانية والمهدرجة.
– تجنب زيادة الوزن والسمنة.
– ممارسة الرياضة، مثل المشي 45 دقيقة يوميًا.
– تنظيم الغذاء: إفطار مبكر وغداء لا يتعدى موعده الساعة الثالثة مساءً، وعشاء خفيف «زبادي وثمرة فاكهة» الساعة 8 مساءً، أو دون عشاء.
– النوم بكمية وكيفية كافية.
– الابتعاد عن التدخين والمدخنين، والابتعاد عن جميع أنواع المخدرات والمكملات والهورمونات والإفراط في المسكنات.
– في حالة وجود عوامل الخطورة مثل الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول يتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة والعلاج الدوائي المكثف.
– الشخص السليم تماماً لا بد أن يتعرض مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري وعمل بعض التحاليل الروتينية مثل السكر التراكمي والكولسترول ووظائف الكلى وظائف الكبد وصورة الدم الكاملة ونسبة ڤيتامين «د» من أجل الاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة على القلب، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرًا كلما كان العلاج أكثر فاعلية وكانت المضاعفات أقل.
– الحرص على تغيير الحالة المزاجية بالخروج أسبوعيًا لكسر روتين الحياة، وتخفيف ضغوط العمل، فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية وإعادة شحن الطاقة الإيجابية والإقبال على العمل بعد ذلك بشكل أفضل وأكثر صفاءً.
– تجنب الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان.