| 5 علامات تنذر باختراق هاتفك الذكي.. «منها البطء والسخونة الزائدة»

عند إصابة هاتفك بالبرامج الضارة، عادة ما يكون جهاز آيفون أو أندرويد الخاص بك تحت ضغط إضافي، إذ يمكن أن يتسبب ذلك في انخفاض أداء هاتفك وعمر البطارية، فضلا عن السخونة الزائدة المتكررة.

ويستخدم المستللون عادة برامج ضارة لسرقة بيانات هواتف المستخدمين، مثل بيانات اعتمادهم عبر الإنترنت أو تفاصيل الحساب المصرفي، إذ يجب الانتباه إلى أنّ أي مشكلة في أداء الهاتف يمكن أن يكون سببها شيئًا آخر بخلاف الفيروسات مثل عمر الجهاز، ولكن إذا حدث ذلك في هاتف جديد نسبيا، فمن المحتمل أن هناك أمر أكثر خطورة.

وفي حال كنت قلقًا بشأن تعرض هاتفك للاختراق، فهناك إشارات منبهة يمكنك البحث عنها بحسب قناة «روسيا اليوم»:

بطء أداء الهاتف الذكي

إذا كانت التطبيقات تستغرق وقتا أطول من المتوقع في التحميل، فقد يعني ذلك أنك تعرضت للاختراق، والأمر نفسه ينطبق إذا تعطل التطبيق بشكل عشوائي أيضا.

استنزاف البطارية بسرعة

من المعروف أنّ بطاريات الهواتف الذكية يتم استهلاكها بشكل أسرع بمرور الوقت، ولكن إذا حدث ذلك فجأة، فقد يشير إلى وجود برامج ضارة، نظرًا لأن البرمجيات الخبيثة تعمل سرًا في الخلفية، وتمتص المزيد من الطاقة لإجراء مهماتها الخبيثة.

البيانات قيد الاستخدام

أما في حال ملاحظة استهلاك بياناتك بسرعة كبيرة جدا، فقد يكون ذلم مؤشرًا على التعرض للاختراق، وعلى غرار البطارية، يمكن أن ترسل البرامج الضارة أدواتها لتعمل في خلفية الهاتف.

النوافذ المنبثقة

يتم ضبط أمر النوافذ المنبثقة إلى حد في متصفحات الويب، أما عندما يبدأ ظهورها بشكل شبه متكرر في نقاط مختلفة، فقد يعني ذلك أنجهازك مصاب بنوع من البرامج الإعلانية المراوغة.

ارتفاع درجة الحرارة

يشار أيضًا إلى أنّ الهاتف الذكي الذي يسخن بشكل مفرط قد يعني أنه أصبح قديما أو يتعرض للشمس كثيرا، إلا أنّ ذلك يمكن أن يكون مؤشرًا على بدء عمل بعض البرامج الضارة.

ماذا تفعل إذا كنت تشك في تعرض هاتفك للاختراق؟

في حال اعتقادك أنّ هاتفك الذكي قد يكون مصابا بفيروس أو برنامج ضار أو أي شيء آخر مخادع، فإن أول ما عليك فعله هو تنزيل تطبيق موثوق لمكافحة الفيروسات وإجراء فحص.

ويجب عليك أيضا أن تقوم بحذف أي تطبيقات يمكن أن تكون وراء هذا الاختراق، وإذا استمرت هذه المشكلة، فقد يكون الملاذ الأخير هو إعادة ضبط هاتفك – ولكن قم بعمل نسخة احتياطية من الملفات الثمينة، مثل الصور، أولا.