| 5 مزايا للإقامة في الفنادق الصديقة للبيئة.. استمتع بهواء نقي

تجربة السفر، تهدف إلى الاسترخاء والهدوء والهروب من ضغوطات الحياة، والإقامة تمثل نسبة كبيرة من هذا الهدوء لذا عليك اختيار مكان الإقامة المناسب، لذلك إذا كنت تبحث عن الاسترخاء فعليك اختيار الفنادق صديقة البيئة المسماة بـ«الفنادق الخضراء»، إذ توفر لك إقامة رائعة والاستمتاع بالهواء النقي بعيدا عن التلوث، بحسب مجلة جليون العالمية المتخصصة في إدارة الفنادق.

مزايا للإقامة في الفنادق الصديقة للبيئة

الفنادق الخضراء، تطبق ممارسات صديقة للبيئة بهدف تقليل تأثيرها على البيئة، وتجعلك تستمع برحلتك وتساهم في الحفاظ على البيئة في الوقت نفسه، بحسب المجلة، فضلا عن مميزاتها الكثيرة، وهي كالتالي:

– توفر بيئة صحية

تركز الفنادق الخضراء على استخدام المواد الطبيعية والمنتجات العضوية، بدلًا من المواد الضارة الموجودة عادة في المنتجات الصناعية، إضافة إلى الاستمتاع بسلسلة من الطعام الصحي المعتمد على المنتجات المزروعة محليًا، وبالتالي خلق بيئة صحية أكثر للسياح وتعزيز صحتهم وتقلل التلوث، ما يوفر لك الإقامة دون الشعور بقلق على صحتك.

– تقليل الانبعاثات

تعتمد الفنادق الصديقة للبيئة على مصادر الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية والمواد القابلة لإعادة التدوير، وبذلك فهي تقلل بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مقارنة بالفنادق التقليدية، وهو ما يجعلك تستمتع بهواء نقي خالٍ من التلوث.

– تجربة جديدة

غالبًا ما تختار هذه الفنادق تصميمات جديدة تمتزج بالمناظر الطبيعية مختلفة تمامًا عن الفنادق التقليدية، وتتيح تجربة فريدة من نوعها مثل النوم تحت النجوم في قبة السماء أو الاستيقاظ في قمم الأشجار، كما تستخدم الضوء الطبيعي والنباتات لخلق بيئة أكثر هدوء واسترخاء، ما قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية والجسدية للنزلاء.

– أنشطة صديقة للبيئة

توفر الفنادق الخضراء العديد من الأنشطة من الصديقة للبيئة مثل الصيد وحفلات الشواء والتجديف باستخدام الأيكة الساحلية وهو أحد أنواع الأشجار، والجولات السياحية بالقوارب ذات القاع الزجاجي، إضافة لتجارب الغوص والغطس والتجديف، وزيارة المزارع العضوية، وهو ما يجعلك تعيش تجربة سفر استثمارية.

–  دعم المجتمع المحلي

غالبًا ما تعطي الفنادق المستدامة الأولوية لاستخدام المنتجات المحلية في طعامها وأثاثها، واختيارك لهذه الفنادق ودعمك لها يزيد من تطورها وانتشارها وبالتالي المساهمة بشكل أكبر في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن المساعدة أيضًا في دعم الشركات المحلية وتحفيز الاقتصادات الإقليمية.