أفكار وموضوعات هامة ناقشها مسلسل الكبير أوي 7، بطولة الفنان أحمد مكي خلال الحلقات الماضية، في إطار كوميدي يناسب نوعية العمل، كان من بينها التعرض لفكرة استغلال بعض البلوجرز ومقدمي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي لحياتهم الشخصية وإظهارها في فيديوهاتهم؛ فقط لتحقيق الربح المادي والسعي وراء التريند، ونستعرض في السطور التالية 5 مشاهد في الكبير أوي 7 كشفت تجارة البلوجرز بحياتهم ومرضهم لتحقيق أرباح مادية.
مشاركة أيتن عامر بدور شرفي في الكبير أوي 7
شاركت الفنانة أيتن عامر بدور شرفي في مسلسل الكبير أوي 7، ظهرت فيه بشخصية بلوجر شهيرة تُسمى «شروق كلنا سوا»، ولها قناتها على منصة «تيك توك»، ومن أجل حرصها على تحقيق أرباح مادية، قررت استباحة أسرار حياتها الشخصية بل وظروف مَن حولها، إلى جانب أيضًا تزييف حياتها وإدعاء عيشة أخرى أكثر رقيًا.
5 مشاهد كشفت تجارة البلوجرز بحياتهم الشخصية
وجاء المشهد الأول من مسلسل «الكبير أوي 7» في الحلقة الـ11، والذي يفضح زيف بعض البلوجرز، حينما تعرَّف «جوني» على البلوجر «شروق كلنا سوا» عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي، ودار بينهما حوار تعارف أدى إلى إعجاب «جوني» باللوجر، ليقرر الذهاب إلى منزلها وإهدائها باقة من الورود، إلا أنه تفاجئ بكونها تنتمي لأسرة فقيرة بعكس ما كانت تدعي في فيديوهاتها على منصة «تيك توك»، وهو ما فعلته بالطبع لتحقيق أرباحا مادية.
وجاء المشهد الثاني حينما قرر «جوني» والبلوجر «شروق كلنا سوا» تصوير إعلان ترويجي لإحدى عربات الطعام في الشارع لبيع إكسسوارات اللحوم، وعلى الرغم من اشمئزاز «جوني» من الأكل، إلا أن «شروق» أدعت استمتاعها بجمال الأكل وروعة مذاقه.
«شروق» تستغل مرض «جوني»
ومن المشاهد الأخرى أيضًا، التي تفضح التصرفات الخاطئة والزيف لبعض البلوجرز في فيديوهاتهم على الـ«سوشيال ميديا» من أجل تحقيق الأرباح المادية، هو مشهد مرض «جوني» وإصابته بدور برد شديد وفقدان حاستي الشم والتذوق، ليؤكد الطبيب المعالج «ربيع» أن حالته خطرة، وبدلًا من تأثر البلوجر «شروق كلنا سوا» بمرضه ومساندتها له، تفاجئ «جوني» بأنها تستغل ظروفه الصحية لتصوير فيديو من داخل غرفته للحديث عن مرضه لجني مشاهدات كثيرة وبالتالي تحقيق الأرباح المادية، وهو ما أغضبه بشدة.
كما جسدت أيتن عامر في دور البلوجر الشهيرة «شروق كلنا سوا» وأحمد مكي في دور «جوني» عدة مشاهد أخرى تفضح متاجرة بعض البلوجرز ومقدمي المحتوى بأنفسهم على منصات التواصل الاجتماعي في سبيل اللهث وراء التريند وتحقيق الأرباح المادية، منها مشهد التحدي حينما وضع كل منهما الفوم على جسم الآخر ليظهر بهيئة مُضحكة للمشاهدين لكنها مُهينة لكرامته واحترامه، فضلًا عن مشهد آخر وهو تحدي ذكر اسم بلد تبدأ بحرف الـ«ج» وإلا سيُغرقه الآخر بمياه من أعلى بالونة فوق رأسه، وهو ما أظهرهما في مشهد مهين أيضًا.
أحمد مكي ينتقد محتويات «تيك توك» غير الهادفة
وعلَّق أحمد مكي في دور الكبير أوي خلال مسلسل الكبير أوي 7 على مثل هذه الأفعال الخاطئة لبعض البلوجرز ومقدمي المحتوى، وأيضًا الفيديوهات غير المفيدة على منصة «تيك توك» مثل «فيديوهات التحدي»، موضحًا أنها لا تقدم أي إفادة لمتابعيها، لافتًا إلى أهمية تقديم محتوى يفيد رواد الـ«سوشيال ميديا» ويغير حياتهم إلى الأفضل.