| 5 وقائع لمزاعم النبوة أثارت الجدل.. آخرهم سودانية تسببت في وفاة شخصين

مزاعم عديدة يروجها مُدَّعو النبوة بين الحين والآخر، تنتهي عادة بالقبض عليهم، وتمثل آخرها في واقعة القبض على سيدة سودانية، زعمت النبوة قبل أن ينتهي بها الحال داخل السجن، لذلك نرصد لكم أبرز 5 وقائع لتلك المزاعم.

سودانية تدعي النبوة

أثارت سيدة سودانية في منطقة «الكمبو» بولاية الجزيرة بالسودان، جدلا كبيرا في الآونة الأخيرة، بعدما زعمت النبوة، بعد مرور فترة قصيرة من ادعاء رؤيتها النبي «صلى الله عليه وسلم» في المنام.

ولم تكتفِ المرأة بادعاء النبوة فقط، بل جلدت الضحايا بحجة علاجهم، ما أدى إلى وفاة اثنين منهم متأثرين بجراحهما، هما امرأة وطفل، وفقا لما ذكرته «سكاي نيوز».

وبحسب بيان الشرطة السودانية: «تمكنا من ضبط شبكة إجرامية متخصصة في الدجل والشعوذة تتكون من 30 شخصا من الرجال والنساء تديرها امرأة».

مدعي النبوة في مصر

وفي يوليو الماضي، أثار أحد الرجال في مركز قطور التابع لمحافظة الغربية، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ادعى الرجل أنه المهدي المنتظر، والترويج لذلك عبر السوشيال ميديا.

ولكن تزامنا مع انتشار الصورة التي تظهر لافتة المهدي المنتظر على أحد المنازل، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، للتحقيق معه، قبل أن ينتهي الأمر بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، وذلك لحين ورود تقرير طبي عن حالته ومدى قدرته العقلية.

مدعي النبوة في نيجيريا

وفي مارس 2020، تصدر القس ديفيد إيليا، من كنيسة جبل الإمبراطورية المجيدة في لاجوس، المشهد على السوشيال ميديا، بعد تداوله مقطع فيديو، يظهر خلاله، وهو يعد جماعته بالسفر إلى الصين وتدمير النوع الجديد من فيروس كورونا، قائلا: «عندما يكون هناك نبي، لا يمكن أن يموت الناس، وأنا لا أستطيع أن أكون نبيا في هذا العالم والصين تموت، ليس من الممكن».

مدعي النبوة في المغرب

وشهدت المغرب ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال عام 2017، بعد أن زعم رجل يدعى سعد الشوافني النبوة، بعدما ظهر في بث مباشر على «فيسبوك»، حيث بدأ الفيديو مضطربا وهو يتكلم باللغتين العربية والإنجليزية، ويدعي النبوة مطلقا على نفسه لقب «أبو آدم»، قائلا: «أنا رسول جاء لتخليص العالم من الشياطين»، بحسب «الأيام 24» المغربية.

مدعي النبوة في سوريا

وفي عام 2018، قام أب بجريمة قتل مروعة، بعد أن أنهى حياة ابنه صاحب الـ10 سنوات بدم بارد، مقطعا جسده إلى أجزاء عديدة، وخلال التحقيق معه، ادعى أنه نبي أرسله الله ومعه الوحي بقتل ابنه بتلك الطريقة، بحسب صحيفة «الاقتصاد» السورية.