الدعاء من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد من ربه، وأمر الله به في القرآن الكريم فقال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، ولذا فإن قضاء الحاجات وتسهيل الأمور، وتحقيق الرغبات، يتوقف في كثير من الأحيان على الدعاء بطلب تلك الأشياء.
وفي فيديو له نشره على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، العالم الأزهري، إن هناك 6 أدعية لا يقولها مؤمن يريد قضاء حاجة معينة أو أمر إلا قضى الله حاجته وفرج كربته وحقق رغبته.
6 أدعية لو واظبت عليها يفتح الله عليك
وأضاف «أبو بكر» أن هذه الأدعية ينبغي على أي أحد يريد تيسيرًا وفتحًا في أي شيء يقدم عليه، أو قرار يريد أخذه ألا يغفل عنها لما بها من سر عجيب في فتح الأبواب المغلقة وتيسير الأمور الصعبة، مشيرًا إلى أن الإمام مالك ابن أنس إمام دار الهجرة، والإمام مكحول العالم المشهور، لم يكونا يجلسا في درس علم إلا إذا قرءا هذه الأدعية أو بعضها، وسيدنا آدم عليه السلام لما أعجز الملائكة بما عنده من علم الأسماء إذ بالملائكة تعتذر لربها ببعض تلك الأدعية، وهي كالتالي:
– «سُبْحَٰنَكَ لَا عِلْمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَآ ۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ» وهو في سورة البقرة.
– «ما شاء الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم».
– «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
– « قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي»، وهذا الدعاء وارد في سورة طه، وهو الذي دعا به موسى عليه السلام حينما طلب من ربه أمور.
– «اللهم وفقني واهدني وسددني واجمع لي بين الصواب والثواب، وأعذني من الخطء والحرمان».
– «اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا»، موضحًا أن هذا الدعاء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواظب عليه.