تحديات ومسابقات محفوفة بالمخاطر، كان نتيجة جنون الشهرة على منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، وذلك من أجل الحصول على المزيد من المشاهدات وتحقيق أرباح مادية، وهناك العديد من التحديات القاتلة التي يخوضها الصغار قبل الكبار، ومنها فقدان الوعي ومقبس الكهرباء والرمي في الهواء وغيرها من التحديات الخطرة، وهي كالتالي:
تحدي فقدان الوعي
انتشر على شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك» تحدي أطلق عليه فقدان الوعي أو لعبة الوشاح أو تحدي التعتيم، منها يقوم المتحدي بحبس نفسه داخل غرفة معتمة وولف وشاح على رقبته لمنع تنفسه تمامًا، وقبلها يقوم بتثبيت التليفون في مكان ما لتصويره خلال ممارسته التحدي، مما يؤدي إلى إغمائه وغيابه عن الوعي أو فقدانه للحياة.
الرمي في الهواء
أما عن هذا التحدي، تقف مجموعة من الأشخاص في دائرة مع ثني رؤوسهم لتشكيل تجمع، ثم تقوم المجموعة برمي جسم أو شيء ما في الهواء، ولا يُسمح لأي شخص في الدائرة بالتحرك إلا بعد أن يهبط الجسم على شخص منهم، هذا الشيء الذي يتراوح بين كرة صغيرة إلى أشياء أكبر مثل دراجة، يقع عادة على رأس أو رقبة أحد الواقفين، والهدف منه هو إحداث ارتجاج لمن يقع الشيء عليه.
كسر الجمجمة
تحدي كسر الجمجمة، عادةً يتطلب أكثر من 3 أشخاص، يقف أحدهم في المنتصف، وعندما يقفز في الهواء، يحاول الآخران أن يضربا قدميه ليسقط على الأرض، وأدى ذلك التحدي القاتل إلى إصابة الكثيرين بكسور في الجمجمة وارتجاج في المخ.
المقبس الكهربائي
تحدي مقبس الكهرباء أو تحدي النقود المعدنية، والغرض من ذلك التحدي هو وضع قطعة نقود معدنية خلف شاحن تليفون موصول في الكهرباء، والنتيجة كانت بعض الحركات المضحكة، كما بدت في فيديوهات كثيرة، ولكن النتيجة في فيديوهات أخرى كانت تتضمن حرائق تؤدي للوفاة احتراقاً أو صعقاً.
العين اللامعة
بدأ هذا التحدي كمزحة، ولكنه انقلب إلى ممارسات خطرة، تتضمن تغيير لون العينين، ويستخدم المُتحدي خليطاً من المنظفات الصناعية ووسائل تعقيم اليدين، والجيلي، وكريم الحلاقة ويضعها في كيس، ثم يضع ذلك المزيج القاتل في العين، ومن المفترض أن يجعل المزيج عين المشارك أكثر لمعاناً، ولكن ذلك لا يحدث على الإطلاق، مما يؤدي إلى إصابات خطيرة في العين.
الوفاة
التحديات الخطيرة دائما تدفع المراهقين والأطفال لتجريبها، ولكن المئات تضرروا منه وأصيبوا بإغماءات وكادوا يفقدون حياتهم، ويقوم التحدي على أن يوقف الشخص تنفسه لبضعة دقائق، أو يضيق مجاري الهواء في جسده لمدة معينة، مع تحريك الرأس للخلف والأمام وعلى الجانبين أكثر من 12 مرة حتى يغيبوا عن الوعي أو يكادوا أن يفقدوا حياتهم.