كان عام 2023 حافلًا بغرائب كثيرة وخاصةً على القطاع الطبي، إذ شهد العديد من الأحداث التي لم تحدث سلفًا، وتندرج تحت مسمى الحالات الطبية النادرة، وبرغم غرابتها التي جذبت الكثيرين، وأصبحت محفورة في أذهانهم، إلا أنه بالنسبة للبعض تُعد هذه المرة الأولى التي سيتعرفون فيها على هذه الحالات المصنفة بالغريبة.
حالات طبية نادرة في عام 2023
واستعرض تقرير ورد على صحيفة «ذا صن» البريطانية، أبرز تلك الحالات الطبية النادرة، المخلدة في الأذهان، موضحًا أنه توجد 6 حالات طبية غريبة شهدها العالم على مدار عام 2023، وكانت أول هذه الحالات هي تعرُّض أحد الأشخاص إلى نمو فراء سميك على لسانه باللون الأخضر، بعد سنوات عدة من المواظبة على التدخين، ليصبح الرجل ذو الـ64 عامًا بلسان أخضر مشعر، واستمر أسبوعين كاملين يعاني من تلك الأعراض المحرجة له قبل ذاهبه إلى الأطباء الذين اكتشفوا آثارًا لوجود جلد ميت وبكتيريا، والتي سببت في كسو اللسان بالشعر الأخضر.
من الحالات الطبية الأخرى التي شهدها عام 2023 هي اكتشاف بقايا من الجنين في رأس طفل لم يبلغ من عمره سوى عام واحد فقط، وتعود بقايا الجنين لشقيقه التوأم، ما سبب لهذا الطفل تضخما في الرأس وتأخرا في نمو المهارات الحركية.
سكين في بطن شاب
كما شهد عام 2023 حالة طبية أخرى نادرة، وهي العثور على سكين في بطن شاب، يبلغ من العمر الـ22 عامًا، إذ تلقى ضربة بالسكين، ولكنه في اليوم التالي ذهب إلى قسم الطوارئ، ليتفاجأ الأطباء بانتقال السكين إلى الجانب الآخر من جسد الرجل، دون إحداث ضرر في الأعضاء الداخلية.
من الحالات الطبية الأخرى التي سبَّبت حيرة للأطباء هي معاناة سيدة بريطانية تدعى «لوسي» من آلام شديدة في أذنها، وسماعها لأصوات غريبة، حتى اعتقدت أن السبب يعود لوجود طبقة من الشمع في أذنها ويحتاج لإزالته، ولكن بعد الكشف والفحص تفاجأ الأطباء بوجود عنكبوت حي صنع عشًا بداخل أذنها.
تحول عيون طفل إلى اللون الأزرق
كما تناول طفل لم يتعد عمره 6 أشهر عقار «كوفيد – 19»، والذي يسمى «فافيبيرافير»، وبعد مرور18 ساعة فقط تغير لون عينيه البنيتين إلى اللون الأزرق، ولم تستمر هذه الحالة فعندما توقف الطفل عن هذا الدواء، عادت عيون الطفل إلى اللون البني مرة أخرى، بعدما كانت هذه الحالة ضمن الحالات الطبية الغريبة التي حيرت الأطباء خلال عام 2023.
من الحالات الطبية الغريبة أيضًا اكتشاف الأطباء وجود طفيلي لثعبان، يبلغ طوله 8 سم وما زال حيًا داخل دماغ امرأة في الـ64 من عمرها، إذ استمرت في الشعور بآلالام في منطقة البطن وإسهال لمدة 3 أسابيع.