يعاني كثيرون من الشعور بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ من النوم، مع فقدان الرغبة في إنجاز ما عليهم من مهام، وعلى الرغم من وجود أسباب خارج إرادة الشخص تسلبه نشاطه وقدرته مثل المشاكل والأمراض الصحية، إلا أنه في الأغلب يكون الكسل ناتجا عن أسلوب الحياة الخاطئ الذي يعيشه الشخص، ولتجنب هذه المشكلة يمكن الإشارة إلى بعض العادات الصباحية التي من شأنها إمداد الجسم بالطاقة والنشاط في بداية اليوم.
عادات صباحية لبداية يوم نشيط
ووفقا لما أوضحته شيرين محمد، مُدربة اللياقة البدنية، خلال حديثها لـ«»، فإن تمتع الشخص بالطاقة والنشاط في بداية اليوم من عدمه يتوقف بدرجة كبيرة على الروتين اليومي، لا سيما عند الاستيقاظ وفي الساعات الأولى من يومه؛ كونها يترتب عليها باقي اليوم بأكمله.
الاستيقاظ مبكرا
ويأتي الاستيقاظ مبكرا في مقدمة العادات المفيدة التي تساعد على بداية يوم نشيط مثمر، لأن الاستيقاظ المبكر يمنح الشخص وقتا كافيا لممارسة كثير من الأنشطة المفيدة الأخرى وإتمام المهام اليومية، كما إنها تُمكن الشخص من تناول وجبة الفطار والاستعداد للذهاب إلى عمله بهدوء كامل، بدلا من الاستعجال الذي ينتج عنه التوتر في أغلب الأوقات، «الأفضل إن الشخص يصحى بدري يستعد ويفطر على مهله وكمان يبقى عنده وقت للتأمل بدل ما يكون مستعجل ومتوتر»، بحسب مدربة اللياقة البدنية.
ممارسة التمارين الرياضية
كما تعتبر ممارسة الرياضة من العادات الصباحية المهمة التي تساعد في بداية يوم نشيط، كونها تساعد الجسم على التخلص من حالة الكسل والخمول التي كان عليها أثناء النوم، ولا يُشترط ممارسة تمارين صعبة او تحتاج لوقت طويل، بل يكفي ممارسة التمارين البسيطة لتنشيط الجسم لمدة 5 أو 10 دقائق.
تناول وجبة فطار صحية
ومن المهم أيضا تناول الشخص لوجبة غذاء صحية في بداية اليوم، بحيث تحتوي على البروتينات والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وفي الوقت ذاته لا تسبب إصابته بالخمول، وتتمثل أهمية هذه العادة في كونها تساعد الجسم على القيام بكل مهامه المطلوبة منه بكفاءة عالية.
تخصيص وقت للتأمل
«من المفيد كمان إن الشخص يخصص وقت للتأمل في بداية اليوم، لأن ده بيساعد على التمتع بالصفاء الذهني والهدوء»، وفقا لـ«شيرين»، التي أوضحت أن العادة الصباحية الخامسة للحصول على يوم نشيط تتمثل في التخطيط وتحديد الأولويات، لافتة إلى أن ذلك يساعد على تركيز المجهود وتوفير الوقت، وبالتالي إنجاز مهام أكثر.
شحذ الهمة.. الـ«دينامو»
وتتمثل العادة الصباحية السادسة لبداية يوم نشيط في شحذ الهمة، والتي تعتبر بمثابة الـ«دينامو» أو المُحرك لكل العادات السابقة، لذا فهي تمثل أهمية كبيرة، وتكون من خلال تفكير الشخص في دوافعه لإنجاز ما عليه من مهام.