بقايا أحجار وجدران متهدمة، أطلال مدينة سكنها قوم نبي الله لوط، قبل أن يلحق بهم العقاب الإلهي الذي قلب مدينتهم أعلاها على أسفلها كأن كوكبا ارتطم بها، اليوم تكللت جهود فريق بحثي أردني معلنا اكتمال اكتشاف ديار قوم لوط، في منطقة الأغوار الجنوبية، جنوب المملكة الأردنية، بعد سنوات طويلة من التنقيب الذي بدأ منذ عام 1965.
الاكتشاف المثير الذي شغل العالم وأعلنت عنه وكالة الأنباء الأردنية، وتناقلته كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية، سيكون وجهة سياحية جذابة تعود بعائد كبير على الاقتصاد الأردني، وخلال هذا التقرير تقدم «» معلومات عن هذا الاكتشاف الأثري الكبير.
6 معلومات عن مدينة لوط المذكورة بالقرآن بعد العثور عليها في الأردن
– أعلن الخبراء الأردنيون اكتمال مشروع اكتشاف مدينة النبي لوط في منطقة الأغوار الجنوبية، جنوبي البلاد.
– يعد هذا الاكتشاف من أبرز الاكتشافات في المئوية الثانية للدولة الأردنية.
– سيكون هذا الاكتشاف بمثابة وجهة سياحية عالمية جديدة في المنطقة، تستند إلى إثباتات علمية قوية، بحسب تأكيد غسان عويس، عضو جمعية أدلاء السياح الأردنية.
– بدأت أعمال التنقيب في منطقة الأغوار الجنوبية منذ عام 1965 واستمرت حتى يومنا الحاضر، بحسب الدكتور المؤرخ فريد الشريدة.
– أصدر فريق البحث الأردني عدة كتب احتفاءً بإعلان الاكتشاف ومنها «اكتشاف ديار النبي لوط في الاغوار الجنوبية 2019» وكتاب مختصر بعنوان «اكتشاف ديار النبي لوط 2021» بالإضافة إلى عدد من المقالات المنشورة في مجلات علمية دولية متخصصة.
– أصبحت المنطقة مجمعًا لطرق القوافل في العالم القديم، وما يدلل على ذلك وجود بقايا المقابر الضخمة المنتشرة في النقع، والذراع، وفيفا، ويفوق عددها عشرات الآلاف.
وجدير بالذكر أن محمد وهيب، أستاذ علم الأنثروبولوجيا في جامعة آل البيت الأردنية، وعضو فريق الاكتشاف محمود عبد العزيز، قد أشار إلى أن الدراسات الميدانية والمقارنات العلمية، وأنماط الاستقرار في المنطقة، قد تم الإحاطة بها من جميع الجوانب، تؤكد حقيقة هذا الاكتشاف وثبوته بما لا يقبل الشك، وأن الإثباتات الأنثروبولوجية تؤكد نتائج البحث الأثري.