يفضِّل بعض الفنانين والفنانات خوض أكثر من مجالٍ فني، وعدم الاكتفاء بالتمثيل فقط، لذا يتجهون إلى الإخراج، أو الغناء وغيرهما من المجالات الفنية.
وفي هذا الإطار تبرز عديدٌ من الفنانات الكويتيات اللاتي جمعن بين حب التمثيل والإخراج، وخضن بنجاح تجارب مختلفة خلال مسيرتهن الفنية، بل وحققن جوائز متنوعة والمهمة.
“” تعرِّفكم اليوم على ست ممثلات كويتيات عملن في مجالات فنية مختلفة، وترصد أبرز الأعمال التي قدمنها.
هي ابنة الممثل جاسم النبهان، وتعدُّ ثاني مخرجة في قطاع الأخبار والبرامج السياسية، كما قدمت أدواراً على خشبة المسرح منذ عام 2006، وأكملت مسيرتها في التلفزيون، واقتحمت عالم السينما، واستطاعت بفضل موهبتها الحصول على جائزة “أفضل ممثلة دور أول” عن دورها في مسرحية “جزء من الفانية” ضمن مهرجان “أيام المسرح للشباب” عام 2019، وجائزة “أفضل ممثل واعد” عن دورها في مسلسل “أمنيات بعيدة”، إلى جانب تكريمها في مهرجان الفن والإعلام عن دورها في مسلسل “محمد علي رود” في العام الذي يليه.
بدأت مسيرتها الفنية ممثلةً عام 2007، واعتزلت التمثيل في 2020، لتدخل مجال الإنتاج، كما تحضِّر حالياً لتقديم أول عملٍ من إخراجها تحت عنوان “بين إيديك”، إلى جانب افتتاحها صالوناً نسائياً، تشرف عليه بنفسها.
خاضت تجربة التمثيل للمرة الأولى عام 2008، وتحديداً على خشبة المسرح، ثم أكملت في التلفزيون والسينما، كما قدمت البرامج، وظهرت في الإعلانات، وعملت مساعدَ مخرجٍ، ومخرجة.
خلال مسيرتها الحافلة بالنجاحات، تمكَّنت من حصد جائزة “أفضل ممثلة واعدة” في مهرجان المميزون في رمضان للإبداع التلفزيوني عام 2009، كما نالت جائزة “أفضل ممثلة دور ثانٍ” عن مسلسل “زينة الحياة” عام 2011 في المهرجان ذاته، أما في مهرجان الخليج السينمائي الرابع، فحصلت على شهادة تقديرٍ عن دورها في فيلم “ماي الجنة”، إلى جانب عديدٍ من الجوائز الأخرى.
وفي الإخراج نالت جائزة “أفضل مخرجة” عن مسلسل “للحب كلمة” في مهرجان المميزون عام 2014، وفي العام التالي عن مسلسل “في عينها أغنية”.
إيمان فيصل
مثَّلت على خشبة المسرح عام 2013، كما تألقت في عديدٍ من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، وفي مرحلةٍ لاحقة، عملت مساعد مخرجٍ، ومخرجة في مسرحيات ومسلسلات عدة.
فاطمة الصفي
درست التمثيل والإخراج عام 2005، وعملت مساعد مخرجٍ، قبل أن تخرج بنفسها أعمالاً غنائية وأوبريتات وبرامج تلفزيونية، إلى جانب نقل الحفلات على الهواء مباشرةً.
عام 2007، خاضت تجربة التمثيل للمرة الأولى، وقدمت أدواراً مسرحية وسينمائية، وتعمَّقت في المجال بالعمل في تصميم الإضاءة والمؤثرات الصوتية، وتنسيق الأزياء، والمكياج.
خلال مسيرتها الفنية، حصدت جائزة “أفضل ممثلة دور ثانٍ” في مهرجان محمد عبد المحسن الخرافي للإبداع المسرحي عن مسرحية “حين تولد الأحلام”، و”أفضل ممثلة دور أول” عن مسرحية “المنتظرون في الخارج” في المهرجان نفسه، و”أفضل ممثلة دور أول” في مهرجان الكويت المسرحي الدورة التاسعة عن مسرحية “الزفاف”، ثم مسرحية “بلا ملامح”، وجائزة “أفضل ممثلة دور أول” في مهرجان “أصيلة” لمسرح الطفل في المغرب عن مسرحية “الأميرة والتفاحة”.
عصرية الزامل
بدأت العمل في المجال الفني عام 1966 مخرجةً وممثلة، ومن أشهر أعمالها “أبو الفلوس”، و”الشريب بزة”، و”الجليب”، و”بياعة النخي”.