| 6 نصائح لمواجهة الموجة الحارة المقبلة.. تضرب البلاد لمدة 5 أيام

رغم بدء فصل الربيع، الذي تغنّت له السندريلا سعاد حسني «الدنيا ربيع والجو بديع»، إلا أنّ التغيرات المناخية، تجعلنا نشهد تقلبات حادة وسريعة في حالة الطقس، خلال هذا الفصل بين الارتفاع والانخفاض في درجات الحرارة، ما يجعلنا نشعر بأجواء صيفية تارة وشتوية تارة أخرى.

كتل هوائية قادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية

تقول الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إنّ البلاد بدءًا من صباح يوم الأحد تتأثر بامتداد كتل هوائية قادمة من الصحراء الغربية وصحراء شبه الجزيرة العربية، مرتفعة في درجة حرارتها، بالإضافة إلى امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، يعملان على ارتفاع درجات الحرارة بقيم من 8 لـ9 درجات وزيادة فترات سطوع أشعة الشمس حتى نهاية الأسبوع الحالي، إذ تصل العظمى على القاهرة مع منتصف الأسبوع إلى 32 درجة مئوية، فيما تصل إلى 35 على محافظات جنوب الصعيد.

وأضافت «منار» خلال حديثها لـ«» أنّ الارتفاع التدريجي في الحرارة الذي يبدأ مع صباح يوم الأحد، يجعلنا نشعر بالأجواء الحارة خلال فترات النهار، وتكون الظاهرة الجوية المؤثرة هي تكوّن الشبورة المائية في الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة على أغلب الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، تؤدي إلى انخفاض طفيف في الرؤية الأفقية.

وبحسب عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد، فإنّ النصف الأول من فصل الربيع عادةّ ما يشهد ارتفاعات وانخفاضات حادة وسريعة في حالة الطقس، لكن مع بداية النصف الثاني من الربيع تبدأ درجات الحرارة في الاستقرار ناحية الارتفاع، وبداية من شهر مايو يبدأ التنويه بتخفيف الملابس، بسبب الانتقال إلى الأجواء الصيفية، إذ يشهد فصل الربيع تسجيل أعلى درجات حرارة خلال العام، بسبب تأثر البلاد بالمنخفضات الخماسينية، إلا أنّ نسب الرطوبة المنخفضة تحول بين الإحساس بحرارة الطقس.

نصائح الأرصاد خلال التقلبات الجوية

تنصح الدكتورة منار غانم، بضرورة عدم التخلي عن ارتداء الملابس الشتوية، حتى إن اضطر البعض إلى تخفيف الملابس قليلًا خلال فترات النهار مع زيادة سطوع أشعة الشمس، وإن ظلت الأجواء باردة خلال فترات الليل ما يستدعي اصطحاب جاكيت في حال الخروج ليلًا لتجنب الإصابة بنزلات البرد.

كما نصحت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس المباشرة خلال فترات النهار، لعدم الإحساس بحرارة الطقس، خاصة مع أوقات الصيام، والحرص على تناول قدر كبير من المرطبات والسوائل خلال فترة السحور، والقيادة بهدوء تام على الطرق أثناء تكوّن الشبورة، ومتابعة النشرات الجوية باستمرار، نظرًا للتغيرات السريعة في الخرائط والتوزيعات الضغطية.