طقس سيئ يسود مصر حاليًا، إذ يواجه المواطنون انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة مع وجود رياح مثيرة للرمال والأتربة ربما تصل إلى حد العاصفة، وهناك أيضًا فرصة لتساقط الأمطار مختلفة الشدة على كل الأنحاء، ما دفع الأرصاد والأطباء إلى توجيه تحذيرًا عاجلًا لعدد من الفئات للحفاظ على حياتهم خلال موجة الطقس المتقلب.
وحذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أصحاب الأمراض الصدرية، الجيوب الأنفية، متعافو كورونا، الحساسية الصدرية والربو، كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة، من الخروج في مثل ذلك الطقس نظرًا لأنه يمثلًا خطرًا كبيرًا على حياتهم.
7 أعراض تهدد حياة الأشخاص في العاصفة الترابية
وأكد «بدران» خلال حديثه لـ«»، على أن العاصفة الترابية والهواء البارد الذي يتزامن مع انخفاض درجات الحرارة يتسبب في إصابة الفئات السابقة، بعدة أعراض وهي:
- التهاب العين والأنف والحلق، مما يزيد من صعوبة الأمر لدى أصحاب الأمراض الصدرية والجيوب الأنفية.
- التهاب الجهاز التنفسي وضيق التنفس.
- سيلان الأنف أو انسدادها.
- بحة الصوت.
- السعال المستمر.
- حساسية الصدر أو الأنف أو العين أو الجلد.
- حدوث قصور في الدورة الدموية نتيجة عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
«بدران»: بلاش أي مجهود نهائي ونتجنب الخروج للضرورة
وشرح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه كلما زادت فترة تعرض الشخص للأتربة أو الهواء البارد زاد من ذلك من الإصابة بالمضاعفات الصحية: «الجهاز المناعي للفئات السابقة بيكون ضعيف لوحده وبالتالي الهواء البارد والأتربة بتزود من الحمل على الجسم، وبتساعد على تهييج الشعب الهوائية والتهاب الرئة وبالتالي إمكانية حدوث ضيق التنفس بتبقى كبيرة وممكن القلب يتأثر بده».
وشدد «بدران» على ضرورة غسل الوجنه بالمياه جيدًا والحرص على ارتداء الكمامات ولكن مع عدم ارتدائها لوقت طويل: «يا ريت محدش يخرج من البيت واللي يخرج لازم يكون عامل حسابه على الأدوية وخاصة الحساسية والبخاخات والقطرات، ونحط فازلين على الأنف وبلاش أي مجهود بره نهائي».