| 7 شباب فقدوا حياتهم في أقل من 24 ساعة.. ماذا يحدث بمصيف بلطيم؟

ماذا يحدث في بلطيم؟.. سؤال أصبح يراود الجميع في الآونة الأخيرة خاصة بعد وفاة 7 شباب في أقل من 24 ساعة، جميعهم تربطهم علاقات إنسانية، 4 أصدقاء في نفس المرحلة العمرية توفوا في حادث واحد، وشقيقان غرقا في مصيف بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، رفقة ابن عمتهما، ليعم الحزن على أهالي المحافظة بأكلمها بعد أن فقدوا شبابًا تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا و24 عامًا.

وفاة 4 أصدقاء في مصيف بلطيم

هموم ثقيلة داخل عقولهم انفرجت فور انتهاء امتحانات الثانوية العامة، لينطلق الأصدقاء الأربعة «عبدالرحمن درغام مخلوف، زياد الشربيني فؤاد، عبدالرحمن مسلم، أحمد زغلول عبدالعزيز»، إلى مصيف بلطيم، حيث شمال المحافظة التي يقطنون بإحدى قرى كفر الشيخ، ليستمعوا بأجواء صيف المدينة الساحلية بعد أشهر تحت ضغط الثانوية العامة، استقلوا سيارة أحدهم منطلقين نحو مدخل المدينة، وإذا بهم يصطدمون بسيارة «نصف نقل» أودت بحياتهم.

حالة من الحزن يعيشها أهالي عزبة «المستشفى» التابعة لمدينة كفر الشيخ، لوفاة زياد الشربيني، أحد الطلاب الأربعة، الذي عاد من السودان قبل أسبوع بعد أن درس الثانوية العامة هناك، بحسب أحد الأهالي «ع. خ»، مضيفًا: «هم الأربعة صحاب ودايما مع بعض، زياد كان جاي من السودان عشان الثانوية كانت هناك، لكن صحابه مش عارف كانوا معاه هناك ولا لأ».

بحر بلطيم يبتلع 3 شباب

لم تمر سوى ساعات قليلة، حتى فوجئ أهالي مدينة بلطيم بنبأ حزين آخر، وهو وفاة 3 شباب غرقًا بأحد شواطئ مصيف بلطيم، شقيقين وابن عمتهما، إذ سافروا رفقة مجموعة من أقاربهم، ولكن الأقارب عادوا حاملين جثمان الـ 3 شباب وهم «أحمد ضياء يوسف عبده علي، طالب بكلية الخدمة ‏الاجتماعية، محمد ضياء يوسف عبده علي، 22 سنة، تخرج هذا العام في كلية التجارة جامعة المنصورة، محمد متولي عناني، 24 سنة، بكالوريوس كلية التجارة»، قبل أن يتم دفنهم بمقابر السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.