7 طرق منزلية لعلاج ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم أو فرط ضغط الدم هو إحدى المشكلات الصحية التي تؤثر على شرايين الجسم؛ إذ تكون قوة دفع الدم تجاه جدران الشرايين عالية للغاية، ما يجعل القلب يعمل بقوة أكبر لضخ كمية الدم هذه، وبالتالي تسبب آلامًا شديدة للمصاب؛ ولأن الضغط من الأمراض المزمنة، فهناك بعض العادات والنصائح المنزلية التي يمكن من خلالها مساعدة مرضى الضغط المرتفع من ضبط معدلات الضغط لديهم وتجنب آلامه ومضاعفاته الصحية الأخرى.
7 طرق منزلية لعلاج ارتفاع ضغط الدم
وفي إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تقديم النصائح المختلفة للمواطنين بما يساعد على الحفاظ على صحتهم ورفع درجة الوعي لديهم، أشارت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى عدة طرق منزلية ونصائح يمكن من خلالها تجنب الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وجاء إنقاص الوزن في مقدمة النصائح التي قدمتها هيئة الدواء لتجنب ارتفاع ضغط الدم، لافتة إلى أن الوزن الزائد من الممكن أن يتسبب في حدوث اضطرابات أثناء النوم، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم، كما وجَّهت بضرورة اتباع نظام غذائي صحي يقدم للجسم القيم الغذائية التي يحتاجها دون التسبب في ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي على أطعمة معينة مثل «الحبوب، والفواكه، والخضروات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم»، مع تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين
من العادات الأخرى التي يمكن للشخص من خلالها تقليل آلام ارتفاع ضغط الدم هي الإقلاع عن التدخين؛ وذلك لأنها عادة خاطئة تؤثر على صحة القلب وتزيد من ارتفاع ضغط الدم، وأيضًا الامتناع عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة.
كما أشارت «الدواء» إلى بعض العادات الأخرى التي يمكن من خلالها تجنب ارتفاع ضغط الدم وبالتالي تجنب آلامه المزعجة، منها الحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي ولو لمدة 30 دقيقة، إلى جانب البعد عن الضغوطات النفسية والقلق والتوتر والحصول على وقت كافٍ للاستجمام والاسترخاء، بالإضافة إلى ضرورة متابعة قياس ضغط الدم بانتظام في المنزل.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
ومن جانبها، ذكرت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أن هناك بعض العلامات والأعراض التي تظهر على الشخص في حال ارتفاع ضغط الدم لديه، مشيرة إلى أهمية الذهاب إلى طبيب مختص في حال ملاحظتها، وهي:
– الشعور بالصداع بشكل متكرر.
– الشعور بدوار ودوخة.
– الشعور بطنين في الأذن.
– حدوث خفقان غير منتظم في القلب.
– نزيف دم من الأنف في بعض الأحيان.
أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم
ووفقًا لِما ذكره موقع «مايو كلينك» الطبي، فإن ارتفاع ضغط الدم يتحدد من خلال عاملين، هما كمية الدم التي يضخها القلب في الشرايين، ومدى صعوبة حركة الدم في هذه الشرايين؛ إذ كلما زادت كمية الدم التي يضخها القلب وزاد ضيق الشرايين أدى ذلك إلى ارتفاع ضط الدم.
وينقسم ارتفاع ضغط الدم إلى نوعين رئيسيين، الأول ارتفاع ضغط الدم الأولي أو فرط ضغط الدم الأساسي، وبالنسبة للغالبين فلا يوجد سبب محدد للإصابة به، إلا أن تراكم اللويحات في الشرايين، والذي يسمى بتصلب الشرايين يؤدي إلى الإصابة به، ويحدث هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم بشكل تدريجي خلال عدة سنوات.
بينما النوع الثاني من ارتفاع ضغط الدم هو ارتفاع ضغط الدم الثانوي، ويحدث بشكل مفاجئ، ويكون نتيجة حالة مرَضية كامنة، ويرتفع فيه ضغط الدم بمعدل أكبر عن النوع الأول وهو ارتفاع ضغط الدم الأولي، ومن الأمراض والأدوية التي ينتج عنها الإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي:
– أورام الغدة الكظرية.
– وجود مشكلات في أوعية القلب منذ الولادة، التي تسمى أيضًا عيوب القلب الخلقية.
– أدوية السعال والبرد، وبعض المسكّنات، وحبوب تنظيم النسل، وغيرها من الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية.
– العقاقير غير المشروعة، مثل الكوكايين والأمفيتامينات.
– أمراض الكلى.
– انقطاع النفس الانسدادي النومي.
– مشكلات الغدة الدرقية.
– وفي بعض الأحيان يحدث ارتفاع ضغط الدم فقط لمجرد إجراء فحص طبي، وهي تُعرف باسم ارتفاع ضغط الدم بسبب متلازمة المعطف الأبيض.