| 7 فئات أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا الموسمية في الشتاء.. بينهم الأطفال

تزيد معدلات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية في فصلي الخريف والشتاء، ويُصنف الفيروس على أنه من الأمراض المعدية التي تنتقل من المريض إلى المعافى بأعراض خفيفة تتحول إلى آلام في الجسد بالكامل.

وقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ«»، إن الإنفلونزا من أمراض الشتاء وتتلخص الأعراض في سيلان الأنف وعطس والتهاب في الحلق، ومن الأعراض الشائعة الحمى وآلام العضلات والسعال الجاف.

الفيروسات سبب رئيسي في نزلات البرد

وأشار إلى نزلات البرد تكون نتيجة لانخفاض درجة حرارة الممرات الأنفية إلى 33 أو 35 درجة مئوية، أي أقل من درجة حرارة الجسم التي تبلغ 37 درجة مئوية، وهناك 200 نوع من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، وتنتقل عن طريق التلامس اليدوي أو السعال والعطس، وينتشر الرذاذ في الهواء بسرعة 300 متر في الساعة ولحوالي 3 أمتار.

وأوضح «بدران» أن بعض الفيروسات الموسمية تنتشر بشكل أكبر في الطقس البارد أو الرطب، والرطوبة المنخفضة قد تؤدي إلى زيادة معدلات الانتقال الفيروسي نتيجة الهواء الجاف الذي يسمح بانتشار الرذاذ الفيروسي، ويساعد على بقائه لفترات طويلة في الهواء، وتقتصر عدوى فيروسات البرد على الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا

وأوضح أن الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، هم الأطفال تحت سن 5 سنوات، خاصة من تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والبالغون ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والمقيمون في دور رعاية المسنين، والحوامل والنساء حتى أسبوعين بعد الولادة، وأيضًا الذين يعانون من ضعف المناعة، والمصابون بأمراض مزمنة مثل الربو والكبد والكلى والسكر، والأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة.

وأشار «بدران» إلى أنّه لا يوجد علاج أو تطعيم ضد نزلات البرد، فالشفاء يتم عندما يتعافى الجهاز المناعي ويقضي تمامًا على الفيروسات التي تسبب نزلات البرد.