«يا سمح يا زين يا بلدي يا حبوب أبو جلابية وتوب وجرجار ومركوب وجبة وسديري وسيف سكين يا سمح يا زين»، هكذا خلد المطرب والملحن الأسطوري محمد وردي، كلمات الشاعر والدبلوماسي سيد أحمد الحردلو، في مدح الزي القومي السوداني، و«المركوب» هو حذاء يُصنع يدويًا من جلود الأنعام والثعابين، وظهر به الكينج محمد منير مؤخرًا أثناء تحضيره لغناء تتر مسلسل سره الباتع، المعروض في سباق دراما رمضان 2023.
ما هو المركوب السوداني؟
وبحسب موقع «women’s literacy Sudan»، يعتبر «المركوب» الشعبي الذي ظهر به الفنان محمد منير وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، من أقدم وأعرق الصناعات اليدوية الجلدية في السودان، وتستعرض «» في السطور الآتية أسعاره وأبرز المعلومات عنه.
– يُصنع المركوب يدويًا من جلود الأنعام والثعابين، وأرضيته من جلد البقر، ويتم دبغها ومسحها بالقطران، أما الجزء العلوي يكون غالبًا مصنوعًا من جلد الماعز والتيس، ثم يتم خياطته بخيوط قطنية.
– يتميز بجمال الشكل وخفة الوزن وروعة التصميم، ويتم تصنيعه في مناطق عدة، ويعتبر إقليمي كردفان ودارفور غربي السودان من أشهر هذه المناطق.
– أنواع المركوب هي «مركوب الجنينة»، ويصنع من جلود الماعز مع أرضية متينة من جلد البقر، و«مركوب الدبيب» ويصنع من جلود الثعابين، و«مركوب الأصلة» وتصنع من جلد الأصلة، و«مركوب النمر» ويصنع من جلد النمر.
– المركوب النمري لا يستطيع شرائه إلا الأثرياء فقط، لأن ثمن المركوب النمري الواحد يتعدى آلاف الجنيهات.
– يتم صناعة المركوب يدويا عن طريق حرفيين يطلق عليهم محليًا «نُقُلتِيةّ» وفي بعض المناطق «إسكافية» ويتواجدون في كافة بقاع السودان.
– المركوب حذاء خفيف الوزن ويناسب الطبيعة من أمطار ورطوبة وغيرها ويحافظ على الرجلين بصورة مثالية.
تتر مسلسل سره الباتع
وقدم الكينج محمد منير تتر مسلسل سره الباتع، الذي يخوض من خلاله المخرج خالد يوسف، السباق الرمضاني للمرة الأولى، ويعرض عبر شاشة قناتي «on» و«الحياة»، وكلمات التتر كتبها الشاعر مصطفى إبراهيم ومن ألحان وليد.
وانطلقت أحداث مسلسل سره الباتع بمقام السلطان حامد، الذي يبحث الفنان أحمد فهمي عن السر ورائه، ومن خلال إيجاد خطاب تحت مقبرته، يبدأ السر في الانكشاف.