ارتفاع درجات الحرارة- أرشيفية
تقلبات جوية حادة وسريعة جلبها فصل الربيع، المعروف بأنّه فصلًا انتقاليًا يحمل بين أيامه ارتفاعات وانخفاضات ملحوظة في درجات الحرارة، فبعد أن عاش المواطنون أجواءً شتوية بامتياز خلال الأيام القليلة الماضية، عاودت الحرارة ارتفاعها مرة أخرى لتجاوز الـ30 درجة مئوية.
الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد، تقول في حديثها لـ«»، إنّ البلاد تشهد طقسا حارا على كافة الأنحاء خلال ساعات النهار بسبب تأثير كتلة هوائية حارة نسبيا مصدرها شبه الجزيرة العربية، تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، تتجاوز حاجز الـ30 درجة على القاهرة وشمال وجنوب الصعيد وسيناء.
معلومات عن مرتفع جوي يؤثر على البلاد
وأوضحت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، بعض المعلومات عن الكتل الهوائية التي تؤثر على البلاد ابتداءً من يوم الاثنين:
– الكتل الهوائية جنوبية حارة قادمة إلينا من صحراء شبه الجزيرة العربية.
– تتأثر البلاد أيضًا بوجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا.
– الكتل الهوائية والمرتفع الجوي يعملان على زيادة درجات الحرارة، وزيادة فترات سطوع أشعة الشمس.
– الارتفاع التدريجي في الحرارة يجعلنا نشعر بالأجواء الحارة خلال فترات النهار، وإن ظلت الأجواء باردة خلال فترات الليل.
– تكون الأتربة العالقه نهارًا على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية ومدن القناة وجنوب البلاد.
– تنشط الرياح على مناطق من السواحل الشمالية الغربية، تكون مثيرة للرمال والأتربة على أقصى الغرب.
– الظاهرة الجوية المؤثرة صباحًا هي الشبورة المائية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.
نصائح الأرصاد خلال فترة ارتفاع الحرارة
وقدّمت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية بعض النصائح خلال فترة التقلبات الجوية على النحو التالي:
– عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس المباشرة خلال فترات النهار، لعدم الإحساس بحرارة الطقس.
– ارتداء غطاء واقي للرأس في حالة التعرض لأشعة الشمس.
– يفضل لمرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر ارتداء الكمامات أثناء الخروج.
– يفضل عدم ارتداء الملابس الصيفية وخاصة للأطفال خلال فترات الليل منعا للإصابة بنزلات البرد، حيث من المتوقع أن يعقب هذا الارتفاع انخفاضًا تدريجيًا فى درجات الحرارة، ومن الممكن تخفيف الملابس وارتداء ملابس خريفية أو اصطحاب جاكيت خفيف أثناء الخروج ليلًا.
– الحرص على تناول قدر كبير من المرطبات والسوائل خلال فترة السحور.
– متابعة النشرات الجوية باستمرار، نظرًا للتغيرات السريعة في الخرائط والتوزيعات الضغطية.