يستخدم المعلمون والأساتذة الجامعيين غالبًا مجموعة من الأدوات لاكتشاف أعمال الطلاب التي صنعوها بواسطة الذكاء الاصطناعي، إذ يلجأ كثير منهم إلى كتابة ما يُطلب منهم من أبحاث أو واجبات بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بحسب مجلة «eCampus News» الأمريكية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
أساليب الكشف عن استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي
وبحسب المجلة فهناك بعض الأساليب التي يعتمد عليها المعلمون من أجل الكشف عن استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي، وهي كالتالي:
1- البحث عن الأخطاء المطبعية
لا تتضمن النصوص التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أخطاء مطبعية، وغالبًا ما تكون مثل هذه الأخطاء التي تجعل كتابتنا بشرية علامة على أن النص المرسل تم إنشاؤه بواسطة إنسان.
2- أنماط النصوص
يعتمد النص الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على البحث عن أنماط معينة مثل العبارات التي تظهر دون أخطاء والتي تحتوي على كلمات معقدة لا يمكن فهمها ببساطة.
3- التناقضات:
قد تحتوي الأعمال المخلقة بواسطة الذكاء الاصطناعي على تناقضات في الموضوع أو المحتوى، وعلى سبيل المثال، قد يتحول النص فجأة من فكرة إلى أخرى دون وجود صلة بينهما.
4- الافتقار إلى العمق والفهم:
قد يفتقر العمل الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى العمق المتوقع في عمل الطالب، على سبيل المثال، قد لا تقدم المقالة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي سوى تحليل سطحي ولا تتعمق في الموضوع، أو قد تفوت نقاطًا رئيسية من المعتاد أن يتضمنها الطالب المطلع على الموضوع.
5- جيد جدًا لدرجة يصعب تصديقها:
إذا كان العمل مكتوبًا بشكل جيد للغاية ويبدو أنه يتفوق على العمل السابق للطالب، فقد يشعر المعلمون بالشك، وقد يثير التحسن المفاجئ دون تفسير واضح (مثل المساعدة الإضافية أو الملاحظات المحددة) تساؤلات حول صحة العمل.
6- التحقق من الحقائق:
يمكن للأساتذة البحث عن معلومات غير صحيحة أو قديمة ربما تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي قد أنتجتها، قد يكون وجود أخطاء متعددة في العمل علامة على أنه من إنتاج الذكاء الاصطناعي.
7- البحث بعبارات غير عادية
يجب على المعلمين البحث عن عبارات غير عادية أو كاملة لا يستخدمها الطالب عادة، قد يكون حديث طالب في المدرسة الثانوية عن ثغرة في سجلاته المدرسية علامة على أن الورقة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.