| 8 أسباب لاستجابة الدعاء من السنة النبوية.. «اعرفها لتحقق ما تتمناه»

الدعاء في مفهومه البسيط، هو تعبير شفهي عما يسكن القلب من أمنيات واحتياجات يتمنى العبد من ربه أن يحققها له، وبالرغم من كون الاستجابه للدعاء وتحقيق الأمنيات متوقفة بدرجة كبيرة على حكمة الله وإرادته، إلا أن هناك بعض الأسباب التي يمكن أن يأخذ بها المسلم في حياته ليزيد من فرص استجابة الدعاء، بحسب توضيح الشيخ أشرف صلاح، واعظ بالأزهر الشريف.

8 أسباب لاستجابة الدعاء من السنة النبوية

وقال «أشرف» خلال حديثه لـ«»، إنه كى يُستجاب دعاء الإنسان يجب عليه أولًا الأخد بأسباب الإجابة الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهي:

– تحري الأوقات المباركة للدعاء؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.

– استغلال أوقات الضيق والأزمات التي يمر بها الإنسان ليتضرع خلالها إلى الله ويتذلل له.

– حضور مجالس الذكر، ففيها الدعاء مستجاب، ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.

– الإيمان بأن الله يجيب المضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.

– الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.

– حضور القلب أثناء الدعاء، والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.

– الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.

– التوبة من كل المعاصي، وإعلان الرجوع إلى الله.

أوقات يستجاب فيها الدعاء

وعن أوقات استجابة الدعاء، فقد أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن الدعاء يُقبل في أوقات كثيرة، لافتًا إلى أن من أوقات الدعاء المستجاب هي يوم عرفة وعند إفطار الصائم، وفي جوف الليل ووقت السحر والساعة الأخيرة من الليل قبل الفجر.

كما أكد «ممدوح» عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن هناك عدة صفات يُستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه، منها الصبر والإيمان والثقة الكاملة في رحمة الله وقدرته وفي كونه سميع عليم مجيب الدعاء، وأيضًا من المهم عدم استبطاء الإجابة: «الله سبحانه وتعالى يستجيب كما يريد لا كما نريد، ومن كان يتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى وتأخر مطلبه فعليه أن يتحلى بالأدب ولا يستأخر ولا يستبطئ الاستجابة».