| 8 فروق بين الـ10 جنيهات البلاستيك والورق.. «إوعى تفتكرها مزورة»

بدأ، اليوم، تداول عملة الـ10 جنيهات الجديدة، المصنوعة من البلاستيك «البوليمير»، وصار بإمكان أي شخص الحصول عليها من فروع البنوك المختلفة، بعد أن وزعها البنك المركزي المصري رسميا على 4500 فرع بجميع أنحاء الجمهورية.

العشرة جنيهات الجديدة يجرى التعامل بها جنبا إلى جنب مع العملة القديمة، أي أن وجود العملة الجديدة لن يلغي القديمة، بل سيكون كلاهما ساري المفعول في المعاملات التجارية، وهذا ما أكد عليه البنك المركزي المصري خلال بيانه الذي أعلن فيه عن طرح العملة الجديدة.

عدة فروق تتواجد بين العملات البلاستيكية الجديدة التي بدأت الحكومة في طرحها، وبين نظيرتها الورقية المتداولة في الوقت الحالي، إذ تصنع الأولى في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف، ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري.

8  فروق بين الـ10 جنيهات البلاستيك والورق 

وسنتعرض في السطور التالية أبرز الاختلافات والفروق بين عملة الـ10 جنيهات البلاستيكية الجديدة ونظيرتها الورقية العادية:  

أكثر مرونة وقوة من العملات الورقية.

سمكها أقل من العملات الورقية.

عمرها الافتراضي يساوي 3 أضعاف عمر العملات الورقية.

مقاومة للماء على عكس العملات الورقية.

أقل من العملات الورقية في درجة تأثرها بالأتربة.

صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع.

أكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة.

صعوبة تزييفها وتزويرها.

 برامج التنمية المستدامة 

ويأتي طرح العملة الجديدة في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر تداولا، وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبانها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.