الفضائح والمهازل التحكيمية دائمًا تنتشر بالقارة السمراء، وتحدث العديد من البلبلة التي تزعزع الثقة بالعديد من المنتخبات والأندية في ظل مشاركتهم بالبطولات الإفريقية، آخرها ما حدث بمباراة المنتخب التونسي مع المنتخب المالي، ببطولة كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2022.
صاحب أشهر الفضائح التحكيمية في القارة الإفريقية
جان سيكازوي الحكم الزامبي، صاحب أشهر الفضائح التحكيمية في القارة الإفريقية، أنهى مبارة تونس ومالي ببطولة كأس الأمم الإفريقية في الدقيقة 85، وبعدما احتج الجهاز الفني التونسي عليه، عاد سيكازوي واستكمل المباراة.
وبعد 4 دقائق فقط، أنهى الحكم الزامبي المباراة، تحديدًا في الدقيقة 89 و47 ثانية، لذا استثار الجهاز الفني للمنتخب التونسي ضده؛ لعدم احتسابه الوقت البدل الضائع، الذي لا يقل عن 10 دقائق بأقل تقدير، وذلك بسبب ضربتي الجزاء وطرد لاعب المنتخب المالي، وذلك غير وأن الوقت الرسمي كان يتبقى منه دقيقة، ولكنه تصرف برعونة لإنهاء المباراة قبل وقتها الرسمي الـ90 دقيقة.
معلومات عن حكم مباراة تونس ومالي
– يبلغ من العمر 42 عاما.
– يعمل مدرسًا لمادة الرياضيات.
– دخل ضمن قائمة الحكام الدوليين عام 2010.
– أدار من قبل مباريتين بنهائيات كأس العالم بروسيا 2018.
– أدارا 10 مباريات بنهائيات أمم إفريقيا.
– أدار مبارتين في بطولة كأس العرب الأخيرة بقطر.
– مشهور بإتاحة الفرص لاستكمال اللعب بدون احتساب الأخطاء.
– مشهور بمنح البطاقات الصفراء، التي تتعدى لأكثر من 285 إنذارًا على مستوى المباريات الدولية.
فضائح الحكم الزامبي جان سيكازوي السابقة
سبق، وجرى إيقافه 5 أشهر بسبب التلاعب في مباراة الترجي وأول أغسطس الانجولي، وكانت بالتحديد في مباراة العودة بنصف النهائي لدوري أبطال إفرقييا على ملعب رادس، حينما حرم الفريق الأنجولي من هدف صحيح كان سيقودهم للتأهل لنهائي دوري الأبطال، وأيضًا من قبل في مبارة الترجي التونسي والوداد المغربي، والتي كانت بأكملها لصالح الترجي التونسي.