جسم الإنسان – تعبيرية
في الوقت الذي تحتل فيه أعضاء مثل القلب والرئتين والدماغ، أهمية كبيرة داخل جسم الإنسان، يوجد على الجانب الأخر مجموعة من الأعضاء يمكن الاستغناء عنها ولا تسبب أي مشاكل على الحياه، ويطلق عليها مسمى «الأثارية»، ويبلغ عددها 9 أعضاء من إجمالي 78 عضوا داخل الحسم.
أعضاء لا يستفيد منها الإنسان
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن هذه الأعضاء ربما ساعدت أسلافنا قديمًا في اكتشاف علاج لأمراض وجدت حينها، ولكنها أصبحت في يومنا هذا تمثل وزنًا زائدًا ليس إلا، ونستعرضها خلال السطور التالية.
– الثنية الهلالية
يطلق عليها أيضًا اسم «الجفن الثالث» ويمتلكها كافة البشر، وتقبع بجانب القناة الدمعية، ويحكي قديمًا بأنها كانت تُغطي العين بأكملها لتصبح مثل الزواحف والطيور، ليكون غشاء للعين.
– العضلة الراحية الطويلة
قد تتفاجئ حينما تعلم بأنه يوجد 15% من البشر لا يحملون هذه العضلة، فهي لا تضيف أي فائدة للذراع، وتستطيع التحقق منها بواسطة وضع أصبع الإبهام على الخنصر، وإذ وجدت وترًا مرتفعًا، يسمي في هذه الحالة «العضلة الراحية».
– الأذنية
يوجد جزءً آخر في الأذن لا يمثل فائدة وهي «الأذنية»، وقديمًا ربما كانت تحمل أهمية للحيوانات مثل القطط والقرود، ليتمكنون من تحريك آذانهم، ولكن الإنسان لا يستخدمها مطلقًا.
– عضلة مُقِفَّة الشعر
ويجب التنويه بأنّ هذه العضلة لها وظيفة، فهي ليست عديمة الفائدة بشكل كلي، ولكن لا تحمل ضرورة، و«مُقِفَّة الشعر» هى عضلة تتصل بكل بصيلة في الشعر والجلد، وعندما يشعر الفرد بالبرد تحاول أن تحافظ على حرارة الجسم، بجعل الشعر واقفًا وحينها تسري قشعريرة في الجسم.
– العضلة الهرمية
تقع هذه العضلة بالقرب من الطبقة العليا لدى البطن، ولا يتملكها الجميع، إذ من المحتمل أن تظهر لدى الشخص الذي يمتلك 6 عضلات، ويُشكل الخط العمودي في منتصف عضلات البطن.
– العضو الميكعي الأنفي
ينقسم هذا العضو الهلالي الأنبوبي إلى قسمين ليفصل بينهما الحاجز الأنفي، ولا يمتلكه الكثيرون، ويطلق عله اسم «عضو جاكبسون»، ولكنه يتواجد لدى الكثير من الزواحف والثدييات.
– اللحمية
ويمكن إزالة هذا العضو دون حدوث نتائج وخيمة على الفرد، إلا أن تورم «اللحمية» تُسبب التهابات بالجيوب الأنفية، ويتواجد هذا العضو بعد اللوزتين عند التقاء الحلق بتجويف الأنف، في حين تساعد الأطفال في تطوير الجهاز المناعي، ومكافحة العدوى لدى الكبار.
– الغدة الزعترية
توجد هذه الغدة خلف عظمة القص، وفي بعض الأوقات يُقال بأنها لا تحمل أي فائدة، ولكنها قد تساعد في تطوير الجهاز المناعي لدى الأجنة وحديثي الولادة، في حين يمكن للكبار العيش بدونها.
– الفويلة
هى غضروف متعظم صغير قابع في وتر وراء الركبة، اعتقد العلماء اندثارها، ولكنها ظهرت مرة أخرى في القرن الماضي، ويرجح البعض بأنها السبب في التهاب مفاصل الركبة، وأحيانًا ما ينصح العلماء بإزالتها إذ تم العثور عليها.