مسلسل تحت الوصاية
«أنا مرتاح وأنا شايف البحر»، كانت آخر كلمات «عم ربيع» الذي رحل في أحداث مسلسل تحت الوصاية، ليترك منى زكي وحيدة على المركب مع البحّارة الثلاثة، بعدما لفاظ أنفاسه الأخيرة وهو يدافع عنها ويحمي مركبها، عندما تعدّى رجال الفنان محمد دياب على «الريّسة حنان» في محاولة لإخراجها من المركب وأخذها منها بالقوة.
وأثناء المشاجرة، تعرّض «عم ربيع» الذي يجسّد شخصيته الفنان رشدي الشامي إلى القتل عن طريق الخطأ، وفارق الحياة وهو ينظر للبحر ويخبر «حنان» أنّها «ريّس المركب» وأفضل قائد بحارة، لتدخل الفنانة منى زكي في نوبة من البكاء والصراخ وتقول له «متسبنيش يا عم ربيع»، ليفلت من بين يديها جثة هامة، وقبل ثوانِ من رحيله ألقى نظرة بحب للبحر قائلًا: «أنا مرتاح وأنا شايف البحر».
معلومات عن الفنان رشدي الشامي
مشهد وفاة «عم ربيع» ضمن أحداث الحلقة 13 من مسلسل تحت الوصاية، وصفه متابعو المسلسل بـ«المؤلم»، وأشاد الجمهور بالأداء الرائع للفنان رشدي الشامي الذي برع في أداء المشهد ونجح في بكاء المشاهدين خلال أحداث الحلقة.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن الفنان رشدي الشامي «عم ربيع»:
– رشدي الشامي ممثل ومخرج ترجع أصوله إلى قرية دهمشا، التابعة لمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية.
– «رشدي» من مواليد 28 مارس 1958 ويبلغ من العمر 65 عامًا.
– نشأ «الشامي» في حي السكاكيني بقلب القاهرة وتعلم في مدارس القاهرة.
– دخل المسرح القومي منذ أكثر من 40 عامًا، وعمره 9 سنوات لمشاهدة تخرج دفعة 67 من معهد الفنون المسرحية، وارتبط بالمسرح منذ ذلك الوقت.
– قدّم رشدي الشامي نحو 10 مسرحيات في المسرح القومي، و90 مسرحية بهيئة المسرح، وله بصمة خاصة خلال أعمال مُهمة مثل: الملك لير، وأهلا يا بكوات، والجريمة والعقاب، والست هدى وأم كلثوم وغيرها.
– رفض الفنان رشدي الشامي دخول اختبارات الـ Casting، وهو ما أخرّه في المشاركة بعدد من المسلسلات معللًا بذلك قائلًا، «لما تجيبني أعمل مشهد واحد وأنا مش عارف حتى اسم الشخصية دي إيه هطلع وحش».
– انفصل رشدي الشامي عن زوجته بطلب منها ويرفض الزواج للمرة الثانية.
– رشدي الشامي لا يطمح بجمع المال وتكوين ثروة من الفن، إذ قال في تصريحات تليفزيونية، «أقصى طموحي الجبنة في التلاجة والبقسماط، لو تواجد الاتنين في التلاجة فـ أنا عندي الدنيا وما فيها».
– يهوى اقتناء الآلات الموسيقية في منزله.