في الساعات الأولى من العام الجديد 2024، وقع زلزال كبير في اليابان بقوة 7.6 درجة، وهو ما أدى إلى حدوث موجات تسونامي وصل ارتفاعها إلى ما يقرب من متر واحد في الساحل الغربي، وأسفر ذلك عن مقتل 48 شخصًا، وبعد حدوث هذه الكارثة، تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن علاقة الزلزال بأسطورة «سمكة يوم القيامة» المعروفة في اليابان.
أسطورة سمكة يوم القيامة
على مدار قرون، شغلت الأسطورة اليابانية «سمكة يوم القيامة» المواطنين، إذ اعتبروا رؤيتها في السواحل تنذر بحدوث كوارث طبيعية، وبعد كارثة زلزال وموجات تسونامي التي حدثت أمس، ربطها اليابانيون بـ«سمكة يوم القيامة»، خاصة بعد رؤية الغواصون لها على سواحل «تايوان» العام الماضي؛ لذلك أعادوا نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقًا لما نشرته صحيفة «جابان تايمز».
– تعود أسطورة «سمكة يوم القيامة» إلى القرن الـ17، وذلك عندما كانت هناك سمكة تعرف باسم «ريوجو نو تسوكاي»، وأطلق عليها عدة أسماء أخرى لدى اليابانيين «المجداف» و«ساكيجاشيرا».
ما هي سمكة يوم القيامة؟
– تُعد رؤية السمكة في المياه الضحلة نذيرًا بحدوث زلازل، وفقًا للأسطورة المتبعة في اليابان.
– يصل طولها إلى 23 مترا.
– شكلها يشبه «ثعابين البحر».
– تعيش على أعماق تصل إلى 3300 قدم.
– عادت أسطورة السمكة في الظهور عام 2011، ومن ثم حدث أقوى زلزال مسجل في اليابان والذي تسبب في حدوث تسونامي مدمر.
ووفقًا لمجلة «أطلس أوبسكيورا» الأمريكية، فإن هناك بعض العلماء الذين افترضوا بوجود صلة بين السمك والزلازل، بينما البعض الآخر نفى هذا الاعتقاد.
وعن سبب الصلة بين الزلازل والسمك، قال عالم الزلازل البيئي كيوشي واداتسومي، إن هذه الأسماك التي تعيش بالقرب من قاع البحر، تعد أكثر حساسية لحركات الصدوع النشطة من الأسماك الموجودة بالقرب من سطح البحر.
بينما قال مارك بنفيلد، عالم المحيطات وعالم البيئة بجامعة ولاية لويزيانا، إن ما حدث كان من قبيل الصدفة ولا علاقة للزلازل بالأسماك.