في ظل التأثّر الكبير بآراء النجوم ومشاهير السوشيال ميديا، يحذّر الأطباء من الاعتماد على بعض مكمّلات الكولاجين التي تعمل على تقليل تجاعيد الوجه، والتي يروّج لها هؤلاء المشاهير، لعدم فعاليتها.
ويؤكد الأطباء في تقرير لصحيفة “دايلي ميل” أن مشاهير السوشيال ميديا يروّجون باستمرار لمكمّلات الكولاجين، ويزعمون أنها تعيد الشباب من طريق استبدال هذه المستويات المفقودة من البروتين بشكل مصطنع، وتحسين مرونة الجلد ومنعه من الترهّل.
ومن المعروف أن الكولاجين هو بروتين طبيعي يعمل على إحياء البشرة والعضلات والعظام، ويؤدي التدخين والتعرّض لأشعة الشمس فوق البنفسجية وسوء التغذية إلى انخفاض مستويات هذا البروتين بشكل أسرع، ما يؤدي إلى ترهّل الجلد وظهور التجاعيد.
ويشير بعض الخبراء في مجال البشرة الى أن إضافة الكولاجين إلى النظام الغذائي الطبيعي، وتجنّب العوامل التي تؤدي الى الشيخوخة مثل التدخين والتعرّض الدائم لأشعة الشمس هما الطريقة الوحيدة المدعومة بالأدلة لتحقيق الشباب، ولكن لم تُثبت أي دراسة بشكل ملموس بعد أن بعض مكمّلات الكولاجين التي يتم الترويج لها تصل بالفعل إلى الجلد أو الشعر أو الأظافر.
كما يحذّر الأطباء من أن الكثير من مشاهير السوشيال ميديا الذين يروّجون للفوائد المفترضة لمكمّلات الكولاجين هم في الواقع يقومون بذلك برعاية الشركات نفسها التي تصنّعها، وليست صادرة من جهات طبية معتمَدة، علماً أن الأدلة التي تدعم ادعاءاتهم لتحسين شيخوخة الجلد تستند الى دراسات صغيرة وغير متجانسة.