الاستطلاع، الذي أجرته مجموعة استشارية لمصلحة المنتدى العالمي للأمن السيبراني، أشار إلى جملة التهديدات التي تواجه الأطفال، حيث تشكل النوافذ المنبثقة غير المرغوب فيها ما نسبته 47%، بينما تشكل الصور والمحتوى غير المناسب 36%، وحالات التنمر والتحرش 19%، والمضامين الجنسية 17%، والقرصنة والتصيد الاحتيالي وإرسال الفيروسات 17%.
وعلى الرغم من حجم التهديدات التي أشار لها المسح، فإن 83% من الأطفال لفتوا إلى أنهم سيلجأون إلى إبلاغ ذويهم متى تعرضوا إلى تهديدات عبر الإنترنت.
كما أظهر الاستطلاع، الذي شارك فيه ما يزيد على 41000 من الأبناء والأطفال، أن 40% فقط من الآباء قالوا إن أطفالهم أخبروهم عن هذه الأنواع من الحوادث، وأن التدابير التي تتخذ من قِبل الآباء تتمثل في حذف المحتوى بـ65%، بينما يلجأ 41% إلى إبلاغ جهاز الشرطة، و34% منهم يفضلون إبلاغ إدارة المدرسة.
وأوضحت الدارسة أن وصول الأطفال للإنترنت عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وغيرها من الأجهزة المحمولة، تسارع بشكل ملحوظ منذ بداية جائحة «كوفيد 19»، وأن أقل الفئات العمرية دخولا إلى عالم الإنترنت هم من سن الـ12. وأبرز المسح أن 81% من عينة المسح يستخدمون الإنترنت بشكل يومي، و12% يستخدمونه بواقع 4 أيام في الأسبوع، و7% مرة واحدة في الأسبوع، وأن 8% من العينة يتصلون بالإنترنت بشكل دائم، و36% يقضون في تصفحه من 3 إلى 5 ساعات يوميا، و16% يقضون ساعة واحدة يوميا.
وعلى صعيد الغاية من دخول الإنترنت، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تستحوذ على النصيب الأكبر من اهتمام الأطفال، حيث يحرص 33% منهم على تصفح إنستغرام، و25% يستخدمون تطبيق سناب شات، و19% يستخدمون إكس (تويتر سابقا)، و14% يتصفحون المواقع.
وبيّن المسح أن 52% من عينة المسح تشعر بالأمان على الإنترنت، إذ يرى 19% منهم أنه آمن، و33% آمن في الغالب، و33% آمن في بعض الأحيان، بينما 9% منهم يرون أنه نادرا ما يكون آمنا، و6% يرون أنه غير آمن على الإطلاق.
استجابة الوالدين للتهديدات عبر الإنترنت
%56 يلجأون إلى حذف المحتوى المسيء
%49 يلتقطون لقطة للشاشة كدليل إثبات
%41 يبلغون أجهزة الشرطة
%34 يبلغون إدارة المدرسة
%4 يتجاهلون المحتوى
%4 أخرى