بيئة مكانية
ولفت الدكتور بن جديد بعد دراسة علمية أجرتها هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة حول ميولهم في المرحلة الثانوية والجامعية في التخصصات من خلال القبول فيها إلى أن بعض الجامعات لم تضع وصفًا لكل تخصص من ناحية الإمكانات التي يستطيع الطلاب ذوي الإعاقة الدخول فيها كذلك حصر الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية داخل التخصصات الإنسانية فقط، بما يؤثر على تمكينهم في المجتمع.
وأشار بن جديد إلى أن الهيئة تعمل مع الجهات ذات العلاقة على شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة داخل التخصصات الجامعية وتوعية المجتمع حول الإمكانات التي يستطيع الأشخاص ذوي الإعاقة القيام بها مع مراعاة كافة الترتيبات التيسيرية داخل البيئة المكانية، وإمكانية الوصول للمحتوى الرقمي لديها في مواقع الجامعات والقطاعات التعليمية الأخرى.
دون تمييز
يذكر أن هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة أجرت عددًا من الدراسات التي من شأنها معرفة احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز كافة الخدمات لهم، وتسهيل قبولهم في الجامعات لضمان الحصول على حقوقهم دون تمييز.
نتائج الدراسة
1- أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود انحياز واضح في تخصص معين من قبل أفراد عينة المرحلتين الثانوية والجامعية، حيث جاءت التخصصات وفق الترتيب التالي:
• العلوم الشرعية 67.9%.
• إدارة الأعمال والمحاسبة 63.3%.
• التدريس 63.2%.
• الحاسب الآلي 63.2%.
• القانون59.9%.
• الفندقة والسياحة 56.2%.
• التربية البدنية 56%.
• الروايات والقصائد الأدبية 54.4%.
• المختبرات والفيزياء والكيمياء 53.7%.
• الهندسة 53.4%.
• اللغات والترجمة 53.3%.
• التخصصات الطبية الطب والتمريض52.7%.
• العمل العسكري 51.1%.
• الطيران 49.8%.
• التخصصات المهنية ذات الطابع العملي كالنجارة والحدادة والسباكة والكهرباء 48%.
2- المعوقات التي تواجه ذوي الإعاقة لاختيار تخصصاتهم الجامعية وفقاً لميولهم، وهذه المعوقات على التوالي هي:
• هناك قلة في المعلومات المتوفرة عن التخصصات الجامعية لذوي الإعاقة (77.2%).
• عجز في توفير فرص متكافئة وليست خاصة لاختيار التخصص لذوي الإعاقة عند الالتحاق بالجامعة (74.3%).
• توفير الجامعة لتخصصات تناسب ميول ذوي الإعاقة (72.3%).
• يجبر ذوو الإعاقة على اختيار تخصصات معينة بالجامعة (66.4 %).
• توجهات الأسرة تعوق من تحقيق رغباتهم الدراسية (43.8%).
3- 6 معوقات التي تواجه ذوي الإعاقة في دراستهم الجامعية:
• صعوبة لدى أعضاء هيئة التدريس في تكييف المهام الدراسية لكي تتناسب مع ذوي الإعاقة (74.5%).
• قلة في المعلومات المتوافرة عن خدمات الدعم التي قد توجد في مؤسسات التعليم العالي (72.5%).
• قلة في توفر الأدوات والمعينات المساعدة لذوي الإعاقة بالجامعة (71.1%).
• ندرة في توفر الكتب الدراسية بطريقة تخدم ذوي الإعاقة بمكتبات الجامعة (70.6%).
• نقص في توفير وسائل المواصلات داخل وخارج الجامعة (69.5%).
• نقص في المهارات الحاسوبية واستخدام التكنولوجيا المساعدة لدى ذوي الإعاقة (68.7%).
• هناك عجز في تطبيق الجامعة لمعايير الوصول إلى المعلومات والتعلم عبر الإنترنت لذوي الإعاقة من خلال برامج تكبير الشاشة أو كتابة المعلومات على التسجيلات الصوتية (66.3%).
• هناك صعوبة في توفير شخص مساعد من الجامعة يدعم نجاحي (شخص مساعد لقراءة كتاب، أو مدقق لغوي قبل تسليم الواجب أو مترجم لغة إشارة) (66.1%).