على غرار نطاقات
طالبوا، بتفعيل مراكز الأحياء في كافة مدن المملكة، لتقديم البرامج المختلفة، التي يستفيد منها كبار السن، كالتدريب على الحاسبات الآلية، والتوعية الصحية، وممارسة بعض الأنشطة، وتفعيل دور الجامعات في تقديم الخدمات لكبار السن في جميع التخصصات، علاوة على استثمار كبار السن في البرامج التدريبية كمدربين، إضافة إلى تدريبهم على استخدام منصات الخدمات الإلكترونية «الحكومية»، والتدريب على التقنيات المختلفة، بجانب إطلاق برنامج لتشجيع القطاع الخاص في توظيف كبار السن، والتعامل معه على غرار نسبة التوظيف في نطاقات لتوطين الوظائف، من خلال العمل عن بعد أو العمل المرن، أو الاستشارات أو المشاركة بالخبرة والتجارب.
العمالة الأجنبية
شددوا على ضرورة تنفيذ برامج تدريبية للعمالة «الأجنبية»، التي يتم استقدامها لرعاية كبار السن، ويتولى طلاب وطالبات كليات العلوم الطبية والتمريض تقديم تلك البرامج وذلك بشكل تطوعي، إذ إن الكثير من هؤلاء العمالة، لا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع كبار السن، وتدريب كبار السن على التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي «الإلكتروني» في أجهزة الهواتف الحديثة، وفي ذلك تخفيف وطأة الوحدة عند كبار السن، وتساعده في تعلم أمور جديدة، وقراءة الكتب، والاطلاع على الأخبار اليومية والبرامج الوثائقية.
تحسين جودة الحياة
أكد مستشار التطوير في القطاع غير الربحي، عبدالله السلطان، ضرورة تعزيز النظرة الإيجابية تجاه كبار السن، وأن الاهتمام بهم سمة من سمات المجتمعات الحديثة، وهم أصل الثقافة والقيم الاجتماعية للمجتمعات المحلية، وخبرات متنوعة يمتلكونها تراكمت لديهم، لا يمكن كتابة تاريخ أي مجتمع إلا من خلالهم، مستعرضًا حزمة من دور المملكة في الاهتمام بكبار السن، وهي: نظام حقوق كبير السن ورعايته، واللائحة التنفيذية لنظام حقوق كبير السن ورعايته، وتعزيز قيمة الاحترام والتقدير، والرعاية الصحية المتقدمة، والدعم الاجتماعي، وفرص العمل، وتحسين جودة حياة كبار السن.