وطالب بمراجعة محتويات مكتبات المساجد باعتبارها أوعية فكرية وحاضنة للمثقفين وطلاب العلم من الباحثين والدارسين، موجهاً بتغذيتها بما هو مفيد ونافع واستبعاد الكتب التي تدعو إلى التطرف والحزبية وغيرها، وقيام كل فرع من فروع الوزارة بإعداد قوائم بالكتب الموجودة بهذه المكتبات، وألا يودع فيها أي كتاب إلا بعد عرضه على الجهة المختصة بالوزارة، والتأكيد على منسوبي المساجد باستبعاد جميع الكتب غير المأذون بها.
وأوضح بأن إقامة الأنشطة الدعوية في المساجد التي تقام فيها صلوات الجنائز سيكون بعد أداء الصلوات المفروضة وبعد الانتهاء من الصلاة على الجنائز إن وجدت، وألا يكون أي منشط دعوي فيها بين الأذان والإقامة؛ مما يتسبب بتأخير موعد الإقامة عن وقتها المحدد من قبل الوزارة، مشدداً على عدم السماح بإقامة أي منشط دعوي دون أخذ تصريح من الوزارة.
من جهة أخرى، أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قراراً بتكليف إمامين وخطيبين لمسجد قباء بالمدينة المنورة إضافة إلى إماميه وخطيبيه الحاليين وهما الدكتور ياسر بن مبروك المرعشي، والدكتور أحمد بن صابر الغامدي.