جاء ذلك خلال رعاية وزير التعليم، أمس، ملتقى يوم المعلم الذي تنظمه جامعة القصيم عن بعد ويستمر لمدة يومين، بعنوان «علمنا»، ويقدم سلسلة من ورش العمل، في الموضوعات المتعلقة بالدور الذي قدمه المعلم في جائحة كورونا «كوفيد – 19»، وعدد من الموضوعات من عروض البوربوينت التقليدية إلى العروض التفاعلية الأكثر تميزًا ومتعة، والمكون الأخلاقي في مهنة التعليم (رؤية فلسفية)، وأفكار معاصرة تثري مقرر التربية الفنية باستخدام مركب الريزن، وكيفية تدريسها عن بعد.
مستجدات التعليم
وأكد وزير التعليم أن مؤشرات أهمية الملتقى تأتي من كونه يستعرض المواضيع التي تعالج مستجدات التعليم، إضافة إلى إثراء المعلمين والمعلمات بالكفايات الأكاديمية والمهنية والعلمية، وإتاحة الفرصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا في استعراض أبحاثهم وأفكارهم العلمية التي تبرز دور المعلم في المجتمع، مشيرًا إلى أن مثل هذه الملتقيات ستسهم في إيجاد فضاء علمي يمكن الأساتذة والأقسام الأكاديمية من مناقشة القضايا العلمية المطروحة بفعالية تعكس الاهتمام الكبير الذي توجهه وتوليه حكومة خادم الحرمين وولي العهد لقطاع التعليم، الذي يمثل أحد أهم القطاعات التي تسهم في بناء الإنسان المبدع والمنتج.
بيئة آمنة
وتضمنت الموضوعات التي ستناقشها ورش العمل درس التربية البدنية عن بعد (حلول ومقترحات)، والمعلم الباحث في ظل الأزمات، وبناء بيئة تعليمية آمنة وداعمة لتعلم ذوي الإعاقة، وإعداد وتحفيز التعليم لطلاب الصفوف الأولية بعد جائحة كورونا، وأدوار المعلم في البناء الشامل للمتعلمين في القرن 21، والمعلم القدوة.
خطط دقيقة
وقال رئيس جامعة القصيم عبد الرحمن الداود: إن بلادنا واجهت تحدياتٍ كبيرةً في خضم جائحة كورونا، إلا أن حكومتنا، رسمت الخطط الدقيقة لتجاوزها، ونجحت ولله الحمد في تنفيذها، وممن واجه هذه التحدياتِ المعلمون والمعلمات، حيث أثبتوا التزامهم بالمحافظة على استمرار العملية التعليمة رغم كل الصعوبات، وببذل الجهد استطاع المعلم أن يرسم ملمحًا جديدًا من ملامح مستقبل التعليم في بلادنا، وأن يسهم في تكوين بيئة تعليمية ناجحة ومؤثرة، من خلال ما وفرته الوزارة من إمكانات وتجهيزات كان لها الأثر الواضح في نجاح سير العملية التعليمية وفق ما خطط له.