وقال عضو مجلس الشورى آل طاوي إن الذكرى الخالدة والعزيزة بأن لها مكانة خاصة في القلوب وعمقاً متجذراً في النفوس، وتأتي على جميع نفوس أبناء الوطن المعطاء والجميع يرفل في رغد العيش والأمن الدائم الذي شهد به القاصي قبل الداني، والأمان الذي يرفرف على ربوع هذه البلاد الطيبة المباركة.
وقال «اليوم الوطني الـ94 معانقة للتاريخ واستذكار لملحمة توحيد الوطن على رسالة التوحيد الخالدة، وهو فخر واعتزاز بمنجزات المملكة العربية السعودية وتطورها في مختلف الميادين».
وأضاف: هذه المناسبة غالية وعزيزة في قلوب أبناء الوطن وستتوالى السنين وتتوالى الاحتفالات بهذا اليوم، وقلوبنا قبل ألسنتنا تلهج بالدعاء لكل من حقق لنا الأمن والأمان بعد فضل الله عز وجل.
واختتم بدعاء العلي القدير أن يحفظ حكام هذه البلاد وأن يديم عليها أمنها وأمانها، وأن تكون نبراساً في التقدم والتطور يحتذى على جميع مستوى العالم، وأن يديم على أبنائها الأوفياء ومقيميها الشرفاء، الصحة والسلامة، وأن يجعل أيامنا أفراحاً دائمة وتطوراً مستمراً ونهضة عامرة في وطننا الغالي.