أبرز الأحداث منذ دخول مقاتلي طالبان كابول

طالبان في كابول

دخلت حركة «طالبان»، الأحد 15 أغسطس، «كابول»، واستقرت في القصر الرئاسي بعد هجوم واسع النطاق، باشرته في مايو، مستغلة بدء انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي.

فوضى في المطار

بدأ إجلاء الدبلوماسيين وأجانب آخرين وأفغان الاثنين في 16 أغسطس. تدفق الآلاف على مطار كابول في مشاهد طغت عليها الفوضى، وبثت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.

مبادرة الصين

بادرت الصين إلى إبداء رغبتها في إقامة «علاقات ودية» مع «طالبان». وحذر مجلس الأمن الدولي «طالبان» من أي محاولة لتحويل البلاد إلى قاعدة انطلاق لهجمات إرهابية في المستقبل.

عار على الغرب

في 17 أغسطس، قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إنها منفتحة على استقبال «منضبط» للاجئين في «وضع هش». من جهته، اعتبر الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أن «مشاهد اليأس في مطار كابول هي عار على الطبقة السياسية في الغرب».

مؤشرات إيجابية

اعتبرت موسكو أن المؤشرات الصادرة عن طالبان «إيجابية»، داعية إلى «حوار» بين «جميع القوى السياسية والإثنية والدينية» في البلاد. وشددت حركة «طالبان» على أنها لن تسعى إلى «الانتقام» من خصومها، معلنة العفو عنهم.

القلق

قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إنه «قلق خصوصا» من التقارير المتعلقة بالجرائم وعمليات الإعدام المرتكبة بهدف الانتقام، والتي يمكن أن تتعلق بـ«انتهاكات للقانون الإنساني الدولي». وعبر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، في إعلان وقعته 18 دولة أخرى، عن «قلق عميق» بشأن وضع المرأة.

أشرف غني

التقى مسؤولون من «طالبان» الرئيس السابق حامد كرزاي، ونائب الرئيس السابق عبدالله عبدالله، في «كابول». وأعلن أشرف غني من الإمارات العربية المتحدة دعم هذه المفاوضات. وأكدت الخارجية الأمريكية أنه «لم يعد هناك شخص له دور في أفغانستان».

وثيقة سرية

كشفت وثيقة سرية للأمم المتحدة عن أن «طالبان» تقوم «بزيارات محددة الهدف من منزل إلى منزل» للأفغان الذين عملوا مع القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي وعائلاتهم.

عمليات الإجلاء

في 20 أغسطس، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منع «انهيار الدولة الأفغانية»، وعدم السماح لـ«إرهابيين» بمغادرة البلاد، من بينهم من يتظاهرون بأنهم لاجئون. وانتقد السياسة الغربية «غير المسؤولة» القاضية بـ«فرض القيم الخارجية» على الأفغان.

الملا برادر في كابول

في 21 أغسطس، وصل الملا برادر إلى «كابول»، حيث اجتمعت قيادة طالبان من أجل «تشكيل حكومة شاملة» بحسب مسؤول كبير في الحركة.

وحضت السفارة الأمريكية في أفغانستان رعاياها على تجنب التوجه إلى مطار كابول بسبب «مخاطر أمنية محتملة».

7 قتلى

في 22 أغسطس، أعلنت لندن مقتل 7 أفغان في محيط مطار كابول.

وحمّل مسؤول كبير في «طالبان» الولايات المتحدة مسؤولية الفوضى العارمة السائدة في مطار العاصمة.