دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير القائد وليد دقة، والذي يواجه وضعا صحيا صعبا خلال السنوات القليلة الماضية، ونقل قبل عدة أيام بشكل طارئ إلى المستشفى.
وطالب أبو بكر في بيان له، اليوم الأحد، الصليب الأحمر بتشكيل طاقم طبي خاص لزيارة القائد والمفكر والأديب وليد دقة في المستشفى، والتدخل الفوري في علاجه، وعدم تركه وحيدا لمزاجية السجانين، والطواقم الطبية التي تعمل بإمرتهم.
وتابع: “وليد يعاني من سرطان النخاع الشوكي، وفي الفترة القليلة الماضية تعرض لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية، تمثلت في التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم، ويحتجز الآن في غرفة خاصة نظرا لخطورة حالته المتصاعدة”.
وحمل أبو بكر، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دقة، مطالبا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالقيام بواجبها تجاهه، وبالعمل الفوري لإنقاذ حياته والإفراج عنه حتى يتمكن من الخضوع لعلاج يتناسب مع حالته، كما دعا المجتمع الدولي بالتدخل للجم اسرائيل ووقف الجرائم الطبية بحق أسرانا ومناضلينا.
يذكر أن الأسير دقة من أراضي الـ48، يدخل اليوم عامه التاسع والثلاثين في سجون الاحتلال، وامتاز بفكره وأدبه ومسؤوليته الوطنية، ويعتبر ندا صعبا للاحتلال وإدارة السجون، وله قيمته ومكانته الوطنية بين الأسرى والمعتقلين.