أكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن محاولات الحكومة الاسرائيلية للعودة إلى نمط إدارة الصراع كبديل لإنهاء الاحتلال، لن تؤدي لتحقيق الامن والاستقرار.
وأضاف أبو ردينة أن إصرار إسرائيل على الاستمرار بالإجراءات أحادية الجانب المتمثلة بمواصلة الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك والاستيطان، وعمليات القتل اليومية والاعتقالات وحجز الأموال الفلسطينية وغيرها ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر تتحمل نتائجه الخطيرة الحكومة الاسرائيلية، الأمر الذي ينذر بخروج الأوضاع عن السيطرة.
وأشار إلى أن الاوضاع الصعبة على الأرض نتيجة التصعيد الإسرائيلي اليومي يتطلب من الإدارة الأميركية التدخل وبشكل عاجل لوقف هذه الإجراءات الإسرائيلية قبل فوات الأوان، وإلا سنصل إلى مرحلة لن يستطيع أحد توقع نتائجها الجسيمة.