قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق، اليوم الثلاثاء، إن “الحل الاسرائيلي المتمثل بالاقتصاد مقابل الأرض، بعيدًا عن السياسة وحل الدولتين وتبني الإدارة الأمريكية لهذا النهج، يستدعي موقفًا من السلطة الفلسطينية، وعدم التعلق بالآمال”.
وأشار أبو مرزوق، في سلسلة تغريدات على موقع “تويتر”، إلى أن “السياسة الصهيونية في التوسع الاستيطاني وضم الأرض، ورفض حق العودة للفلسطينيين ويهودية الدولة، والهجمات المستمرة على الأقصى واستمرار حصار غزة، يستدعي موقفًا من السلطة، وعدم التعلق بالآمال”.
ونوه الى أن “السياسة الأمريكية المستمرة في تطبيق صفقة القرن، وتعميق التحالفات الأمنية مع الاحتلال، والضغط لتطبيع العلاقات مع الدول العربية، ومشاريع استيعاب الفلسطينيين وتهميش القضية الفلسطينية، يستدعي موقفًا من السلطة، وعدم التعلق بالآمال”.
وبين أن “الواقع الفلسطيني المنقسم، وقسوة الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في الداخل وفي المهاجر، وشدة الهجمة التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية، يستدعي موقفًا من السلطةه، وعدم التعلق بالآمال”.