09:38 ص
الخميس 04 نوفمبر 2021
()
نجحت قوات الأمن في تحرير أسرة أيمن عبد المعبود المعروف بـ “بلطجي الفيوم” بعد احتجازه لهم وإجبار زوجته على الاعتراف بالخيانة.
وظهر عبد المعبود في بثا مباشرا عبر “فيس بوك” وهو يستجوب زوجته حول ارتكابها للأعمال المنافية للآداب.
وقال خلال أحد الفيديوهات أنه فوجئ باتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في الدعارة، فبدأ في مراقبة هاتفها واكتشف صحة الواقعة، برفقة أسرتها وبمعرفة شقيقيه اللذين كانا يحصلان منهم على مبالغ شهرية مقابل التغاضي عمّا يفعلوه وتسهيل عملهم، كما عثر على صفحات فيسبوك عديدة لاستدراج الراغبين في المتعة الحرام.
وكشف أنّه اختطف زوجته وأطفاله واحتجزهم كرهائن ليفضح شبكة الدعارة التي دام عملها لأكثر من 17 عامًا، وتضم عددًا كبيرًا من سيدات ورجال منطقة دار الرماد.
وتعاملت أجهزة الأمن المكونة من العمليات الخاصة وفرق مكافحة الإرهاب بحرص لتحرير أسرة بلطجي الفيوم، المطلوب القبض عليه في بعض القضايا.
ورفض المتهم تسليم نفسه بشكل سلمى وحاول استخدام أفراد أسرته كدروع بشرية.
وأشار اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم إلى أنه حال محاولة أقتحام منزل المتهم وفك عملية احتجاز أسرته ومحاولة إقناعه بتسليم نفسه، رفض المتهم تلك النداءات وقام بأطلاق النار صوب قوات الأمن، وهو ما دفع القوات الى الرد على مصدر النيران، حيث أصابت بعض الطلقات البلطجى فسقط قتيلا، وبعدها تم تحرير الرهائن و هم الزوجة و طفلين.
وجرى نقل جثة المتهم أيمن عبد المعبود لمشرحة مستشفى الفيوم العام، واصطحاب الزوجة وأبنائها سالمين بعد تحريرهم للمستشفى أيضا للكشف عليهم وعلاجهم من آثار الاعتداء عليهم حيث ظهرت الزوجة ووجهها متورم من أثار الضرب
و قد تحفظت أجهزة الأمن على بند فيتبين آلتين وأخرى خرطوش كانوا بداخل منزل المتهم، فضلا عن وجود مئات الطلقات وكمية من شرائط البرشام المخدرة.