في اجتماعهم التحضيري للقمة العربية بمدينة جدة، سادت أجواء إيجابية لتحضيرات عقد القمة، وانعكس ذلك في تصريحات وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم التحضيري. وتحظى قمة جدة بأهمية خاصة في ظل المتغيرات العربية والإقليمية والدولية.
ورحب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فيما شارك وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد في اجتماع وزراء الخارجية العرب للمرة الأولى منذ عام 2011.
ونفى المقداد في تصريحات صحفية بعد الاجتماع وجود أي خلافات بين الدول العربية حول القضايا المتعلقة بسوريا.
ويبحث الاجتماع الإعداد لجدول أعمال القمة العربية التي ستعقد بجدة بعد غد الجمعة بمشاركة القادة العرب وحضور الرئيس السوري بشار الأسد لأول مرة منذ 11 عاما.
كما يبحث الاجتماع مشروعات القرارات التى يناقشها القادة فى إجتماعهم.
وتنطلق أعمال القمة العربية في جدة حيث يبحث القادة العرب المستجدات على الساحة العربية والدولية تطورات الأوضاع فى السودان في أعقاب توقيع اتفاق جدة.