وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة «إس آر إس» بتكليف من «سي إن إن» CNN، انخفض عدد الأمريكيين الذين يدعمون بايدن من 45% إلى 43%، وحصل ترمب على دعم 49% من المستطلعين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 55% من المشاركين صنفوا فترة ترمب كرئيس من 2017 إلى 2021 على أنها ناجحة، و44% على أنها فاشلة، فيما اعتبر نحو61% يعتبرون فترة رئاسة بايدن غير ناجحة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة عن لقاء سري بين الرئيس السابق دونالد ترمب وحاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس على انفراد أمس (الأحد)، في ميامي، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وكسر اللقاء غير المتوقع حالة من الجمود استمرت سنوات بين المرشح الجمهوري المفترض ومنافسه الرئيسي في الانتخابات التمهيدية.
وقالت المصادر إن الحلفاء توسطوا في الاجتماع على أمل حدوث انفراج محتمل بين الرجلين، ويأمل مستشارو ترمب أن يستغل ديسانتيس شبكة المانحين للمساعدة في جمع مبالغ كبيرة من المال للانتخابات العامة.
والتقى الثنائي لعدة ساعات، ووافق ديسانتيس على مساعدة ترمب، وكان اللقاء ودياً، بحسب مصدر مطلع.
ويتخلف ترمب والجماعات المتحالفة معه عن الرئيس بايدن وحلفائه في جمع الأموال، فيما تمكن ديسانتيس من بناء شبكة واسعة من الرعاة الأثرياء الذين ستكون مساعدتهم ذات قيمة في مساعدة ترمب في محاولة سد الفجوة، كما يحظى بشعبية لدى بعض الناخبين الجمهوريين الذين أنهكهم ترمب.
وأفاد أشخاص مقربون من ديسانتيس بأنه من غير الممكن أن يستمر في علاقته المتوترة مع ترمب، خصوصا وهو يتطلع إلى مستقبله السياسي. ويُنظر إليه على نطاق واسع بين المانحين والمستشارين الجمهوريين على أنه ضعيف بعد انتقادات حادة من ترمب في الانتخابات التمهيدية.
ولم يتحدث ترمب وديسانتيس منذ نهاية الموسم الابتدائي للانتخابات، إذ انسحب ديسانتيس بعد نهاية مخيبة للآمال في ولاية أيوا، بعد أشهر من الهجمات من ترمب وأنصاره. وعرض مقطع فيديو يؤيد ترمب في اليوم الذي غادر فيه السباق. لكنه لم يقم بحملة من أجل ترمب أو ساعده منذ ذلك الحين، ووجه انتقادات حادة لترمب.