12:22 ص
الثلاثاء 04 يناير 2022
كتب – معتز عباس:
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه من يصدق كاهن او عراف فقد كذب، لأن الله سبحانه وتعالى جعل هذه الدنيا تسير وفق أسباب، وهناك فرق بين التوكل والتواكل.
وأوضح “كريمة”، في لقائه ببرنامج “التاسعة”، المذاع عبر فضائية القناة الأولى، اليوم الإثنين، أن زيادة واستشراء المسائل التي تتعلق بادعاء علم الغيب نتيجة لتراجع الوازع الديني، مؤكدًا أن الشافي هو الله، وإذا أراد الله الشفاء جعل في الدواء الشفاء.
وأضاف أن التنجيم يعرف بواسطة تشكيلات فلكية يزعم أصحابها أنهم يتوصلون لأحداث سوف تقع في الأرض، وهذا يعد نوع من انواع إدعاء علم الغيب، مثل العرافة وخفة اليد وأعمال السحر التي تستند الى طلاسم وخطوط مرسومه في الرمال.
وأكمل: “حينما نزل الإسلام أبطل النرد والكوتشينة لأنها أعمال سحر وليست علم.. واللي بيكتب حظك اليوم في الجرايد موظف بياكل فول بالزيت الحار وبيكتب اي كلام”.
وتابع: “لو واحد أخد السحر والتنجيم دا من باب التزكية يعتبر كفر وخروج عن المله، واللي يستعين بالجن في أعمال السحر هو ضلال وبعد عن الدين، ولا يجوز تعلم السحر لابطال السحر لا، او إدخاله في الأعمال الطبية”.