وفي تفاصيل القصة، كانت شيلا طفلة رضيعة عندما تم تبينها في المملكة المتحدة عام 1946، ولم تكن تعرف هوية والديها، لكنها كانت تعلم أنها ابنة بالتبني؛ لأن والديها أخبراها بذلك قائلين إن والدها كان جنديًا كنديًا حارب في أوروبا.
ولمدة ثماني سنوات باءت جهود زوجة ابنها، كارين، التي تساعدها في البحث عن أصلها بالفشل، إلى أن تلقت رسالة من نجل آني، مارك، طالبًا أن تجري الأختان فحصًا للحمض النووي، فاكتشفت شيلا وجود أخت غير شقيقة مولودة بعد أشهر من الأب نفسه.
وفي غضون ذلك، كانت آني تحاول الكشف عن تاريخ عائلتها في هولندا، بعد اكتشافها إثر سماعها محادثة بين الأقارب والبحث في وثائق الأسرة، أن زوج والدتها ليس والدها البيولوجي.
فأجرى ابنها مارك البالغ 50 عامًا فحصًا للحمض النووي، وعندما وصله نسبة التطابق في الحمض النووي عبر البريد الإلكتروني طلب التحقق من كارين، وإجراء فحوصات للأختين.
وبعد التأكد من النتيجة، رتب مارك مكالمة فيديو بينهما في مايو 2022، قالت شيلا على أثره: «كان الأمر أشبه بالنظر في المرأة والتحدث إلى نفسي.. فنحن نملك الهوايات نفسها، ونعاني من المشكلات الطبية نفسها، إنه أمر غريب للغاية»، وبعد شهرين اجتمعت الأختان في هولندا.