ووفقا للخبير، فإن التغذية الصحيحة هي العامل الأهم الذي يساعد في مقاومة السرطان، حيث إن عواقب النظام الغذائي غير المتوازن متنوعة وكثيرة، بما فيها زيادة خطر الإصابة بورم خبيث.
وقال كابانوف: يمكننا التمييز بين نوعين من التغذية التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان: «النظام الغذائي الغربي» و«النظام الغذائي للفقراء».
وأشار الخبير إلى أن «النظام الغذائي الغربي» يتميز بتناول كمية كبيرة من منتجات اللحوم والأطعمة المشبعة بالدهون الحيوانية، بالإضافة إلى الإكثار من الملح والسكر، وقلة الألياف الغذائية التي تدخل إلى الجسم، وفقا لـ«روسيا اليوم».
أما «النظام الغذائي للإنسان الفقير» فيتميز بكثرة المنتجات غير المكلفة والخاضعة لمعالجة شديدة: الوجبات السريعة والنقانق والأطعمة المصنعة ومنتجات الألبان منخفضة الجودة، وكلا النظامين الغذائيين الطريق المباشر لمشكلات صحية.
وعامل الخطر الآخر، وفقا له، هو أي أسلوب غذائي يؤدي إلى زيادة الوزن، مشيرا إلى أن الإكثار من تناول الحلويات والمشروبات الغازية والمعجنات مع قلة الحركة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.