في حين أن داء الليستريات، وهو المرض الذي تسببه بكتيريا الليستريا، أقل شيوعًا من بعض الأنواع الأخرى من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء، وأعداد الأشخاص المصابين به أقل بكثير بشكل عام، فإنه الأكثر فتكًا إلى حد بعيد. وعلى عكس معظم مسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء، لا تسبب «الليستريا مونوسيتوجينز» عادةً أعراضًا نموذجية لالتهاب المعدة والأمعاء مثل تقلصات المعدة أو الإسهال أو الغثيان أو أي علامة أخرى للتسمم الغذائي.
2 – الإشريكية القولونية
هي جرثومة توجد عادة في البشر والحيوانات ذات الدم الحار، ومعظم سلالات الإشريكية القولونية غير ضارة. مع ذلك، فبعض السلالات مثل جرثومة الإشريكية القولونية المنتجة «ذيفان الشيغا» يمكن أن تسبب أمراضا وخيمة منقولة بالأغذية. وتنتقل هذه الجرثومة إلى البشر في المقام الأول عن طريق استهلاك الأغذية الملوثة مثل منتجات اللحوم المفرومة النيئة أو غير المطهوة جيدا، والحليب النيء، والخضراوات والبراعم النيئة الملوثة.
3 – السلمونيلا
عدوى السلمونيلا (داء السلمونيلات) هي مرض بكتيري منتشر، ويصيب السبيل المعوي. وعادةً ما تعيش بكتيريا السلمونيلا في أمعاء الحيوان والإنسان، وتخرج مع البراز. ويُصاب الأشخاص بهذه البكتيريا في غالبية الأحيان من خلال المياه الملوثة أو الطعام الملوث.وبينما قد لا تظهر الأعراض على بعض المصابين بعدوى السلمونيلا، تظهر على معظم المصابين بها أعراض الإسهال والحُمّى وتقلصات المعدة (البطن) المؤلمة خلال مدة تتراوح بين 8 و72 ساعة من التعرُّض لهذه البكتيريا.
4 – البكتيريا العنقودية
تحدث عدوى المكورات العنقودية بسبب بكتيريا المكورة العنقودية. وهذه الأنواع من البكتيريا تظهر عادةً على الجلد أو داخل الأنف لدى كثير من الأصحاء، ولا تسبب في غالبية الأحيان أي مشكلات، أو أنها تؤدي إلى حالات عدوى جلدية بسيطة نسبيًا. على الرغم من ذلك، قد تصبح حالات عدوى المكورات العنقودية مهددة للحياة إذا أصابت البكتيريا الأعضاء الداخلية للجسم، أو دخلت إلى مجرى الدم أو المفاصل أو العظام أو الرئتين أو القلب. ويتزايد عدد الأصحاء الذين يتعرضون للإصابة بحالات عدوى المكورات العنقودية المهددة للحياة.
5 – التهاب الكبد «أ»
هو إصابة شديدة العدوى تحدث في الكبد، ويسببها فيروس التهاب الكبد «أ». ويشار إلى أن هذا الفيروس هو أحد أنواع فيروسات التهاب الكبد المتعددة التي تسبب التهاب الكبد، وتؤثر على قدرته على العمل بشكل طبيعي.
وتحدث الإصابة بالتهاب الكبد على الأرجح نتيجة تناول طعام أو شراب ملوث، أو نتيجة المخالطة اللصيقة بشخص أو شيء حامل للمرض. ولا تحتاج الحالات المتوسطة من التهاب الكبد «أ» إلى الخضوع للعلاج، إذ يتعافى معظم المرضى تمامًا من دون حدوث ضرر دائم في الكبد.