وذكر موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن خاصية «التوسع التوليدي» تتيح للمستخدم استخدام أداة قص الصور في برنامج الفوتوشوب وإضافة صورة جديدة خارج حدود الحجم الأصلي لأي صورة. ومع خاصية الملء التوليدي السابقة، يقوم الفوتوشوب بتوليد صور وفقا لأوامر نصية من المستخدم مثل«أضف صورة غابة»، أما إذا لم يرغب المستخدم في كتابة أي شيء فإن البرنامج يستطيع تخمين أفضل إضافة مطلوبة في ضوء مكونات الصورة الأصلية. ويمكن استخدام الأداة الجديدة لإضافة مشهد جديد إلى الصور أو توسيع الصورة أو إضافة سياق تخيلي إلى الصورة الحقيقة. وكما هو الحال في كل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي حتى الآن، يمكن أن تكون النتيجة على غير ما يحب المستخدم، ولذلك فإن مؤيدي الذكاء الاصطناعي مثل قوقل ومايكروسوفت وأدوبي يقدمون الذكاء الاصطناعي باعتباره مساعدا للإنسان وليس بديلا له. ولأن برنامج الفوتوشوب يمثل أداة أساسية لعمل الكثيرين من المبدعين، فإن إضافة الذكاء الاصطناعي التوليدي إليه تعتبر تغييرا مهما. وتحاول شركة أدوبي التعامل معه بحذر، وتدقق في البيانات التي تستخدمها لتدريب تقنية الذكاء الاصطناعي، وتبتعد به عن المناطق الحرجة مثل الشخصيات الشهيرة والعلامات التجارية المعروفة.